كشف موقع الدفاع الإيطالي "بورتال ديفانس" أن الطائرات التي نفذت غارات جنوب ليبيا ليل أول أمس الاثنين هي طائرات فرنسية، حيث قامت بقصف عدة منازل ببلدة القرضة بوادي الشاطئ شمال غرب مدينة سبها. وأكد موقع "بورتال ديفانس" "أن الطائرات التي نفذت الغارة الجوية على موقع في جنوب ليبيا يوم 14 نوفمبر واستهدفت مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هي طائرتان فرنسيتان من نوع 'رافال – سي'". وحسب موقع "بوابة وسط" بلدة القرضة، حيث أكد له جيران المنازل التي تعرضت للقصف الجوي أن أحد المنازل التي تعرضت للقصف "مستأجر منذ مدة ويدخل ويخرج منه أناس لا يعرفونهم"، وهم "يملكون سيارات دفع رباعي معتمة الزجاج، ويتردّد عليه (المنزل) من حين إلى آخر عبد المنعم الحسناوي" الذي قيل إنه قتل خلال القصف الجوي. ووصف مراسل الموقع الذي زار المكان آثار الدمار وأطلال المنازل التي استهدفها القصف الجوي، وهي منزل لعائلة فلسطينية وعمارة تتكون من ثلاث شقق ومنزل ثالث تسكنه ثلاث عائلات، وفق رواية جيران المنزل الذي قيل إن الحسناوي (أبو طلحة الليبي) كان بداخله مع بعض قيادات تنظيم القاعدة وقت الغارة. وأضاف "انطلقت الطائرتان التابعتان للفرقة 2/230 من قاعدة مونتارسون الجوية الفرنسية وبدعم من الطائرة "بروتاني" الفرنسية التي أقلعت من قاعدة إيستر جنوبفرنسا C-135FRمن GRVتوجهت الطائرات إلى منطقة براك على بعد 80 كلم من سبها وأصابت الهدف المحدد لها". كما أشار الموقع إلى الدور الأساسي ل"طائرة (سي 135) في تقديم الدعم لطائرتي الرافال، فقد تم استخدام طائرة غلوبال هوك التي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية 'اي اس ار' التي استعلمت مرارًا في أوكرانيا، ويعتقد أنها أقلعت هذه المرة من قاعة سيغونيلا التابعة للناتو في صقلية". (بوابة الوسط)