رغم التغييرات الكثيرة للمدربين،لم تحقق شبيبة القيروان القفزة المطلوبة،حيث لازالت النتائج السلبية تلاحق كتيبة المدرب رضا الجدي الذي اكتفى بتعادل مخيب ضد اتحاد بن قردان في أول مباراة له على رأس الفريق وهو التعادل الثاني للفريق هذا الموسم مع أربع هزائم في العداد جعلته يتذيل ترتيب المجموعة الأولى في انتظار نتيجة اللقاء المتأخر الذي سيجمع عشية اليوم زملاء علي القلعي بالنجم الساحلي على أرضية ملعب علي الزواوي،لقاء استعدت له هيئة مراد بالأكحل بطريقة مختلفة للغاية حيث بحثت عن طرد النحس و»القينيا» بذبح خروف خلال تمارين الأمس في لقطة جسدت الوضعية المتردية التي تسير عليه كرة القدم التونسية والتي اختار أغلب المشرفين عليه عدم الاعتماد على الوسائل العلمية لتطوير نتائج فرقهم واختاروا مسايرة بعد الطقوس الغريبة التي ما أنزل بها الله من سلطان.