نددت وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين بتصريحات لوزير الخارجية القطري قال فيها إن بلاده ستواصل دعم مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ووصفت هذه التصريحات بأنها «جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية». وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني لرويترز في مقابلة إن الدوحة ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية نشرته الوكالة العربية السورية للأنباء أن تصريحات الشيخ محمد تظهر أن «النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري.» وقطر واحدة من أبرز داعمي المعارضة للأسد إلى جانب دول خليجية أخرى وتركيا والولايات المتحدة وهي دول تقدم الأسلحة والتدريب لبعض الجماعات المسلحة التي تقول إنها فحصتها. وتعتبر دمشق كل الجماعات التي تحارب للإطاحة بالأسد -بما في ذلك الجماعات المتشددة والمعتدلة -إرهابية. وتقدم الجيش السوري وحلفاؤه في الآونة الأخيرة في حلب أهم معقل حضري لمقاتلي المعارضة. وتحصل الحكومة السورية على دعم من القوات الجوية الروسية وإيران وفصائل شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان. (رويترز)