ردّت وزارة التربية، على ما يتمّ تداوله ببعض وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي حول الاشكاليات التي أثارها العقد المبرم بين المندوبيّة الجهويّة للتّربية بأريانة ومؤسّسة قروي أند قروي سنة 2012 والمتعلّق باستغلال جدارين بمؤسّستين تربويّتين لتعليق لوحات إشهاريّة. وحرصا على تفادي الخلط والتّهويل وتوضيح الموضوع، أكدت وزارة التّربية، في بلاغ صادر عنها تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه، أنّ الشركة المذكورة المختّصة في مجال الإشهار والإعلانات تقدّمت سنة 2012 بطلب استغلال جدارين بمؤسّستين تربويّتين لتعليق لوحات إشهاريّة على غرار ما يتّم في عديد العمارات والمباني الأخرى. وقد تمّ إبرام عقد في الغرض في مارس 2012 بين مندوبيّة التّربية بأريانة ومؤسّسة قروي اند قروي مدّته 5 سنوات بمعلوم كراء سنوي يُصرف لفائدة المؤسّسة ويُنزّل بميزانية جمعيّة دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافيّة بالمندوبيّة. وقد أثار هذا العقد لدى تنفيذه بعض الإشكاليّات المتعلّقة خاصّة بمبالغ بقيت مُتخلّدة بذمّة الشّركة لفائدة المؤسّسة التّربوية وبالتّكفل بنفقات استهلاك الكهرباء لإضاءة إحدى اللّوحتين الإشهاريتين، وهي إشكاليّات تجاريّة تحرص الوزارة على أن تتّم تسويتها بما يحمي مصلحة المؤسّسة التّربوية وطبقا لبنود العقد التّي تقتضي تكفّل الشركة بنفقات الإضاءة، وفق ما أفادت به الوزارة. كما قالت انها قامت بالإجراءات اللاّزمة لتحديد الدّيون والمبالغ المستحقّة واستخلاصها بالطّرق القانونية .