تعرض منذ أسبوعين مركب صيد صغير على متنه 6 بحارة الى حادث مروع تمثل في اصطدام باخرة عملاقة بمركبهم مما أدى الى انقسامه الى نصفين بجهة رفراف من ولاية بنزرت. وحول تفاصيل الحادثة ،قال صاحب القارب جمال بن حمودة ل"الصباح نيوز" ان الحادث يعود الى 15 يوما حيث اصطدمت باخرة يبلغ طولها حوالي 180 مترا بمركبهم في حدود الثالثة فجرا مما أدى الى انقسامها الى نصفين. وافاد محدثنا ان المسؤولين عن الباخرة التجارية التابعة للشركة التونسية للملاحة لم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة انقاذ البحارة الذين ظلوا يواجهون مصيرهم وامضوا حوالي ساعتين من السباحة في عرض البحر. واضاف صاحب المركب ان حوالي 15 بحارا قاموا صباح اليوم بغلق المدخل الرئيسي لميناء حلق الوادي احتجاجا منهم عن تجاهل الشركة التونسية للملاحة للحادث ، كما يطالب المحتجون بجبر الضرر ماديا ومعنويا . تجدر الاشارة كذلك الى ان البحارة تحاوروا منذ قليل مع مدير الشركة التونسية للملاحة الذي وعدهم بفتح بحث في الموضوع وجبر الضرر في حال أثبتت التحريات تفاصيل الحادث وصحة اقوال البحارة.