تبنى تنظيم "داعش"، الثلاثاء الهجوم الذي وقع الأحد في محافظة الكرك جنوبالأردن، ما أدى إلى مقتل عشرة بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية، و34 جريحًا. وقال التنظيم في بيان نشر على مواقع جهادية "قام أربعة من جنود الخلافة مزودين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية بالإغارة على تجمعات للأمن الأردني ورعايا دول أجنبية بمدينة الكرك في الأردن". وقتل عشرة أشخاص بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية في هجوم شنه مسلحون مجهولون اليوم الأحد على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك جنوبالأردن. وقالت مديرية الأمن العام في بيان إن "عدد الشهداء جراء أحداث الكرك (118 كلم جنوبعمان) اليوم الأحد ارتفع إلى تسعة شهداء منهم أربعة من رجال الأمن وثلاثة من قوات الدرك واثنان من المواطنين، إضافة إلى وفاة سائحة كندية". وكان المصدر أشار في وقت سابق إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم السائحة الكندية. وأضاف البيان أنه نتج عن الهجوم الذي وقع على مركز أمن المدينة ودوريات للشرطة "إصابة 27 شخصًا بينهم عدد من رجال الأمن وقوات الدرك ومواطنين أسعفوا للمستشفى للعلاج". من جهتها، أعلنت قوات الدرك في بيان أن "وحدات تابعة لها قتلت عددًا من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بعد ظهر اليوم بحق رجال الأمن العام وقوات الدرك والمواطنين الآمنين في محافظة الكرك". وأضافت أن قواتها "تقوم بتمشيط قلعة الكرك"، وكان بيان الأمن العام قدر عدد مطلقي النار ب"خمسة أو ستة مسلحين"، مشيرًا إلى أنهم تحصنوا في قلعة الكرك وأن القوات الأمنية تحاصرهم. وقال «جرى على الفور تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى، وإن العملية ما زالت جارية لغاية الآن".