نشرت امس نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك خبرا مفاده أنرجل الأعمال "محمد الدرويش" رفقة "البلطجية" المرافقين له يعتدون على دورية أمنية حدث لم يراه المسؤولين الذين صدعوا آذاننا بهيبة الدولة و لو كان العكس لرأينا العجب العجاب " وحملت النقابة سلطة الإشراف المسؤولية كاملة في كل ما يحدث من عنف ممنهج ضد أعوان الأمن مؤكدة عدم صمتها عن حق زملائهم. وللوقوف على تفاصيل الحادثة اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام المساعد المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي رياض الرزقي فأوضح أنه ليلة رأس السنة الإدارية لما كان زميلين له على متن دورية أمنية يباشران عملهما في ساعة متأخرة من الليل بمفترق سكرة المؤدي الى العوينة طالبا رجل الأعمال الذي كان على متن سيارته بالإستظهار بهويته فاستشاط غضبا واعتدى بالعنف عليهما وسانده عملية الإعتداء آخرون كانوا على متن ثلاث سيارات مشيرا أن هؤلاء جميعا كانوا بحالة سكر. وأكد أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي سترفع قضية ضد المعتدين وضد أطراف أمنية حاولت التستر على الموضوع. وللإشارة فإن محمد الدرويش كان يترأس الملعب التونسي.