أثارت تصريحات الكاتب العام لرابطة أحباء الإفريقي معز الخميري في برنامج "شمس أرينا" باذاعة "شمس اف ام" جدلا كبيرا لدى عشاق الأحمر والأبيض وذلك بعد أن حذر من إمكانية انزال الفريق إلى القسم الرابع بسبب القضايا المرفوعة ضده لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم. ولمعرفة حقيقة هذه التصريحات اتصلت "الصباح نيوز" بالمنوبي الطرودي الكاتب العام لفريق باب الجديد والذي أبدى استغرابه الكبير من هذه التصريحات المغلوطة والتي لا تسند إلى معطيات دقيقة وهدفها الأساسي هو افتعال "البيز" والتشويش على الفريق في فترة حساسة يعاني فيها من مخلفات المباراة الودية ضد باريس سان جرمان.وأشار محدثنا بأن هيئة الفريق استطاعت في الفترة الماضية تسوية خمس ملفات لدى الفيفا أخرها ملف الكونغولي مات موسيلو الذي تسلم كامل مستحقاته المالية وقام بإعلام الفيفا بذلك،وهي ساعية إلى غلق بقية الملفات وعددها خمسة (ملف العلمة في صفقة الشنيحي وملف المدير الفني جون لوك ) وتبلغ قيمتها الجملية المليارين وهي ملفات لم تحكم فيها الفيفا بعد وبالتالي فإن الفريق يمتلك الوقت الكافي لسدادها ولا يوجد أي خطر على رصيد الفريق من النقاط أو إنزاله إلى الدرجة أسفل عكس ما روج له كاتب عام رابطة أحباء الإفريقي. الطرودي أوضح بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتمد تمشيا تدريجيا في العقوبات التي تنطلق بالمنع من الانتدابات مرورا بخصم النقاط وصولا إلى الانزال إلى الدرجة الأسفل وبالتالي فإن الفريق لا يواجه أي خطر على المدى القريب وأول نزاع سيكون بعد سبعة أو ثمانية أشهر وستجد الهيئة الطريقة الكفيلة بالخلاص وإنهاء هذا الكابوس الناجم عن سلسلة أخطاء سابقة. وعن تأهيل المنتدب الجديد من نادي كرة القدم بالحمامات سامي الهمامي أوضح الطرودي بأن الأمر لم يتم بعد بسبب قرار المنع من الانتداب المسلط على الفريق من لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في ملف المدرب الفرنسي دانيال سانشاز مشيرا إلى الوكيل القانوني للمدرب رفض مقترحات الهيئة الصلحية وطالب بتمكينه من مستحقاته المقدرة ب540 مليونا دفعة واحدة.وأشار الكاتب العام للفريق بأن الفريق سيقوم باستئناف قرار لجنة النزاعات على خلفية عدم وصوله بطريقة قانونية لمقر النادي وهو ما يوقف تنفيذ قرار المنع ويمكن الهيئة من تأهيل منتدبيها.