التام اليوم شمل الصحفيين التونسيين المضربين عن العمل امام مقر النقابة الوطنية للصحفيين دفاعا عن حرية الاعلام وقد حضر عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام المرئية والسمعية الالكترونية والمكتوبة كما سجل عدد من الصحفيين الاجانب حضورهم لمساندة وتغطية هذا الحدث الهام والاول في تاريخ البلاد منذ عقود. هذا اضافة الى حضور الأمينة العامة للفيدرالية الدولية للصحافيين، البرازيلية إليزابيث كوستا، والأمين العام المساعد للإتحاد العربي للصحافيين حاتم زكريا، ورئيس لجنة الحريات بالإتحاد العربي للصحافيين عبد الوهاب زغيلا وعدد من الوجوه السياسية مثل حمه الهمامي وميه الجريبي وخميس قسيلة ونجيب الشابي ... واوضحت نجيبة الحمروني رئيسة نقابة الصحفيين في تصريح لل"الصباح نيوز" ان هذا الاضراب هو من أجل كل مواطن تونسي يحلم بصحافة تبرز الحقائق ومن أجل صحافة تحقق أهداف الثورة وتنتصر لمشاغل المواطن وتقدم له المعلومة الصحيحة كما اكدت الحمروني ان هذا الاضراب ناجح وفاق كل التوقعات في مختلف الوسائل الاعلامية العمومية والخاصة ووصفت هذا التجمع امام مقر النقابة بالعرس النضالي قائلة :"نحن اليوم نعيش ملحمة وطنية كبرى في تونس من اجل حرية الصحافة واستقلالية المؤسسات الاعلامية" واضافت ان كل المؤسسات الاعلامية باستثناء صحيفة او اثنين لم تستجب للاضراب او استجابت بنسب متفاوتة نظرا لالتزاماتهم المالية وسيصدرون نسخا خاصة بالاضراب وفي نفس الاطار ذكرت الحمروني بان هذا الاضراب تم اقراره بعد عدة جلسات مع الحكومة وبالتوافق بين حميع الصحفيين.