ملعب الصداقة بلبريفيل الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينات تشكيلة المنتخبين: تونس البلبولي – النقاز – عبد النور – اليعقوبي – بن يوسف – ساسي(العكايشي) – بن عمر – الخزري(لحمر) – السليتي – المساكني – الخنيسي(خلفية). بوريكينا فاسو كوفي – ياقو – كوني – نكولما – رزاق تراوري – دايو – كابوراي – برتران – تراوري – ياكويا – بايلا – توري. الأهداف: بيونساي (81) ونكولما (84) فشل المنتخب الوطني التونسي مرة أخرى في تخطي عقبة ربع نهائي مسابقة كأس الأمم الإفريقية وفي فك عقدة المنتخب البوركيني الذي أكد أفضليته الكبيرة وتأهل عن جدارة وإقناع إلى المربع الذهبي بعد فوز مستحق بهدفين دون رد مع أداء مهزوز للمنتخب الوطني الذي قدم اليوم صورة مشوهة لتلك التي قدمها في الدور الأول والتي رفعت سقف طموحات جماهيره العريضة قبل أن تصطدم هده الطموحات بخيول بوركينا وبقراءة خاطئة من كاسبارجاك للمواجهة فكان الانسحاب المر. شوط أول متوازن الشطر الأول من مواجهة ربع نهائي كأس امم إفريقيا الغابون 2017 بين تونس وبوركينا جاء متوازنا للغاية وذلك نتيجة الحوار التكتيكي الكبير بين هنري كاسبارجاك وباولو دوارتي،حيث عملت العناصر الوطنية على استغلال الرواق الأيمن بتواجد النقاز والخزري في ظل المهام الدفاعية للرواق الأيسر حيث ركز عبد النور على مراقبة برتران تراوري الذي كان وراء أخطر فرصتين لمنتخب بلاده حيث كان وراء تميرة رائعة أساء استقبالها نكولما فيما كان قريبا من انهاء عمل هجومي جماعي في مرمى البلبولي ولكن العارضة تعاطفت مع التونسين الذين عرفوا كيف يسايرون نسق المنافس مع خلق بعض المحاولات عبر المساكني والخزري والخنيسي الذي نشط بشكل كبير شأنه في ذلك شأن نعيم السليتي الذي كان العلامة الأبرز في تشكيلة النسور رفقة بن عمر الذي تحرك في كامل أرجاء الملعب وكان قريبا من التسجيل بعد تسديدة رائعة مرت محاذية للقائم.لتنتهي الفترة الأول بتعادل سلبي مع ثلاث بطاقة صفراء لثلاثي المحور الخلفي ونعني عبد النور واليعقوبي وبن يوسف. انحلال كلي على عكس الفترة الأولى تراجع أداء المنتخب الوطني التونسي في الفترة الثانية بشكل كبير مما فسح المجال للخيول البوركينية لتسيد الملعب والسيطرة على منطقة وسط الميدان في ظل التباعد الكبير للخطوط الثلاثة وهو ما سهل مهمة المهاجمين البوركينيين الذين تمكنوا من أخذ الأسبقية في الدقيقة 81 عبر البديل بيونساي من مخالفة مباشرة قبل أن يقوم الخطير نكولما بهجمة مرتدة في الدقيقية 84 تجاوز فيها أيمن البلبولي وسجل الهدف الثاني الذي أشر على مرور الخيول إلى المربع الذهبي وعودة المنتخب التونسي إلى الديار مع أداء غير مفهوم في الفترة الثانية.