انعقد، صباح اليوم السبت، اجتماع المكتب السياسي لحزب آفاق تونس في دورته العادية بمقر الحزب. وتداول المكتب السياسي لآفاق التحضيرات الجارية للمؤتمر الثاني للحزب وكذلك الملفات السياسية المهمة بالنسبة للمرحلة الحالية. وقال القيادي في افاق تونس كريم الهلالي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان الاجتماع تناول تحضيرات المؤتمر الثاني للحزب الذي سينعقد يوم 31 مارس والأيام الموالية بقصر المؤتمرات بالعاصمة. وأضاف أنه من المنتظر توجيه دعوات لشخصيات وطنية ودولية وكذلك لأحزاب سبقت وأن وجهت دعوات لافاق تونس لحضور مؤتمراتها، بالإضافة إلى الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج وأمناء عامين لأحزاب بالخارج، لحضور افتتاح المؤتمر الانتخابي للحزب. ومن جهة أخرى، قال الهلالي انه سيتم غدا الأحد غلق باب الترشحات لخطة مؤتمر، على أن ينطلق انتخاب المؤتمرين ابتداء من يوم 18 فيفري الجاري. وبخصوص موعد انعقاد المؤتمرات الجهوية للحزب، أشار كريم الهلالي إلى إمكانية التوجه لعقد هذه المؤتمرات بعد المؤتمر الوطني الانتخابي. وعن اللوائح التي سيتم النظر فيها في المؤتمر الانتخابي، قال ان الحزب بصدد إعدادها على أن تكون مشاريع اللوائح جاهزة قبل نهاية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنّ عددها سيكون 5 وبينها لائحة سياسية وأخرى اقتصادية اجتماعية وكذلك لائحة تهم السياسة الخارجية. وأكّد أن الترشحات للمكتب التنفيذي الجديد للحزب لم يحسم فيها بعد إلى غاية اليوم. وفي سياق آخر، وحول الملفات السياسية التي تم تداولها خلال اجتماع المكتب السياسي، اليوم السبت، قال انه تم التطرق لمشاريع القوانين التي هي محل نقاش في مجلس نواب الشعب من ذلك ما يتعلق بالعنف ضد المرأة والمخدرات. وقال الهلالي ان المكتب السياسي أكّد على ضرورة تسريع البرلمان في مناقشة هذه القوانين. وفي ما يهم الوضع العام بالبلاد، قال الهلالي ل"الصباح نيوز" ان آفاق تونس يساند حكومة الوحدة الوطنية، التي يجب إعطاءها الوقت اللازم بهدف التقدم في إنجاز مشاريعها، معتبرا أن عمل الحكومة في تقدّم رغم وجود بعض النقائص.