أحيت تونسوالجزائر اليوم 8 فيفري الذكرى 59 لأحداث ساقية سيدي يوسف بحضور كل من وزري الداخلية والدفاع التونسيين ووزري الداخلية والمجاهدين الجزائريين وقد صرح وزير الدفاع التونسي للإعلاميين: آن تونسوالجزائر لهما نفس التاريخ ونفس الحاضر ونفس المستقبل . فامن تونس هو من امن الجزائر وامن الجزائر هو من امن تونس . وهناك تنسيق تام بين قواتنا العسكرية والأمنية مع الأخوة الجزائريين على مستوى القيادات لمحاربة كل أنواع الجريمة ومقاومة الإرهاب ونحن شاعرين بان التنمية بالمناطق الحدودية هي الحل للقضاء على ظواهر الإرهاب أما الوزير الداخلية الجزائري فقد أكد أن ماضي وحاضر ومستقبل الشعبين الجزائريوالتونسي هو مستقبل واحد في جميع المجالات مضيفا أننا نعمل جاهدين لتحقيق طموحات شعبينا في مجال التنمية الحدودية .وتحدينا الأكبر الآن هو استقرار وامن بلدينا وهناك تنسيق يومي وكبير بين البلدين في هذا المجال .