أوضح اليوم لل"الصباح نيوز" سليم عدالة عضو بنقابة الحرس الوطني،ان جميع وحدات لحرس الوطني بمنوبة انطلقت منذ يوم امس في حمل الشارة الحمراء وساندهم في هذا التحرك اعوان الحرس الوطني بكل من ولايات سوسة وبنزرت وقابس وبن قردان وياتي هذا التحرك للتنديد بالعنف الذي يتعرض له اعوان الامن وخاصة من قبل السلفيين واخرها عندما تعرض رئيس فرقة الامن العمومي التابعة للحرس الوطني بمنوبة الى محاولة قتل وذلك من قبل هؤلاء السلفيين وباستعمال ساطور او "شاقور" وأضاف محدثنا ان حمل الشارة الحمراء الذي سيدوم 3 ايام سيكون في انتظار ان تخرج سلط الاشراف بقرار شجاع وحازم حسب تعبيره فيما يتعلق بهذه الاعتداءات التي تطال اعوان الامن على كامل تراب الجمهورية وان لم تحرك سلط الاشراف ساكنا فان وقفة احتجاجية من المنتظر ان يقع تنظيمها في الايام القادمة لاعوان الحرس الوطني هذا مع امكانية الدخول في اضراب عن العمل الاداري في انتظار اتخاذ قرار رادع في شان هذه الجماعات السلفية. وفيما يتعلق بحادثة الاعتداء على رئيس فرقة الامن العمومي التابعة للحرس الوطني بمنوبة اوضح محدثنا ان السلفي الذي اعتدى عليه والمشهور بكنية "صدام" لا يزال في حالة فرار واك ان جامع النور بجهة حي خالد بن الوليد من ولاية منوبة يعتبر ثكنة عسكرية للسلفيين ويحتوي على المولوتوف والاسلحة البيضاء والعصي. واكد سليم عدالة ان الامن في تونس لا يفتقر الى وسائل الردع بل يفتقر الى اوامر وقرارات من سلط الاشراف لردع كل من يتجاوز القانون وخاصة من المجموعات السلفية.