أصدرت الإدارة الأمريكية تعميمًا حظرت بموجبه السماح للمتحولين جنسيًا في المدارس والجامعات والأماكن العامة بارتياد المراحيض التي يختارونها حسب نوعهم. وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما سمحت بذلك حسب اختيار المتحولين جنسيًا للمراحيض التي يرتادونها سواء الذكور أو الإناث، بحسب "بي بي سي". ورغم أن قرار إدارة أوباما لقي دعمًا من مؤيدي حقوق المتحولين جنسيًا، إلا أن القرار واجه انتقادات عنيفة من آخرين قالوا إنه يمثل انتهاكًا لخصوصية زملاء المتحولين جنسيًا ويسبب لهم إزعاجًا، مطالبين بترك الخيار لإدارات الولايات كل على حدة. وكانت محكمة في ولاية تكساس منعت تنفيذ قرار أوباما منذ أوت الماضي. ووجهت إدارة ترامب خطابات إلى الإدارات التعليمية والمدارس الأميركية تفيد بإلغاء القرار الذي أصدره أوباما بسبب اللغط الذي أثاره. وكان يتحتم على الطالب الذي تحول إلى طالبة أن يتجه إلى مرحاض الذكور في المدارس والعكس، لكن قرار إدارة أوباما في مايو الماضي سمح لكل متحول جنسيًا باختيار المرحاض الذي يستعمله، الأمر الذي أدى ببعض أولياء الأمور إلى التوجه للمحكمة لإيقاف القرار. وبعد الامتناع عن تنفيذ القرار وجهت إدارة أوباما خطابات تحذيرية للمدارس بأن امتناعها عن التنفيذ سيؤدي إلى فقدانها التمويل الحكومي. وكان ترامب أكد خلال حملته الانتخابية أنه من حق المتحولين جنسيًا اختيار المرحاض الذي يستعملونه لكنه غير رأيه بعد انتقادات من قيادات الحزب الجمهوري. وخصصت بعض المدارس والأماكن العامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية مراحيض غير مقتصرة على جنس معين بمعنى أنه من حق الذكور والإناث دخولها.