وقد عبرت هذه الجمعيات عن تضامنها مع آلاف النشطاء السعوديين المطالبين بإسقاط ولاية الرجل على المرأة. أصدرت جمعيات تونسية بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية المرأة الموافق ل 8 مارس. علما وأنّ الجمعيات الموقعة على البيان، هي على النحو التالي: . الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات . جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية . جمعية «بيتي» . المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية . الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان . لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس . مركز تونس لحرية الصحافة . المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب . الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية . جمعية لم الشمل . جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية وقد عبرت الجمعيات التونسية الموقعة عن تضامنها الكامل مع آلاف المواطنات والمواطنين السعوديين المشاركين في حملة إسقاط نظام ولاية الرجل على المرأة، وقيودها التعسفية المنتهكة لحقوق الإنسان، وتطالب -بمناسبة اليوم العالمي للمرأة- بفك القيود المكبلة للحقوق الأساسية للمرأة السعودية في التعليم والتنقل والعمل والصحة. يمنح القانون السعودي للرجل حق الولاية على المرأة، حتى لو كانت أكبر منه سنا، أو أعلى منه في درجات العلم والخبرة. ويؤدي ذلك، على سبيل المثال، إلى عدم تسليم المرأة السعودية جواز سفر خاص بها، دون موافقة ولي أمرها. وهو في العادة الأب أو الأخ أو الزوج، وأحيانا الابن. كما لا تستطيع السفر إلى الخارج أو استئجار بيت أو الزواج أو اختيارالإجهاض في حالة تعرضها لخطر يهددحياتها، دون ترخيص من ولي أمرها. ولا يمكنها أيضا قيادة سيارة. وتفيد مصادر حقوقية وصحفية أن حملة إسقاط ولاية الرجل على المرأة في المملكة السعودية قد حظيت بدعم واسع النطاق من آلاف المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي الذين وقعوا عريضة في السنة الماضية يدعون فيها إلى إنهاء هذه الولاية الجائرة. كما كلفت أبرز المشاركين في الحملة، ومن بينهم الحقوقية مريم العتيبي، عقوبات تراوحت بين الاعتداء بالعنف والاعتقال. وتدعو الجمعيات الموقعة الحكومة السعودية إلى إلغاء كافة القوانين واللوائح التي تفرض ولاية الرجل والتمييز والعنف على الشقيقات السعودياتوتعويضها بقوانين ولوائح عادلة ،في الوقت الذي تتكاثر فيه الأصوات في مختلف انحاء العالم، بما في ذلك المنطقة العربية، المطالبة بالقضاء على كل أشكال التمييز والعنف المبني على أساس الجنس. كما شددت على تضامنها الكامل مع نضالات السعوديات لحماية حقوقهن -غير القابلة للتصرف- في الحرية والكرامة والمساواة.