أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن الإرهاب الموجود بدول الجوار هو من يغذي بقايا الإرهاب بالجزائر، داعيا لتجند جميع فعاليات المجتمع لمحاربة ثقافة العنف والآفات الاجتماعية المتفشيه مؤخرا في المجتمع الجزائري. رئيس الجمهورية وفي خطابه المخصص للمرأة بمناسبة عيدها العالمي المصادف ل8 مارس، قال إن "بؤر التوتر الذي يميز دول الجوار وانتشار الإرهاب والجريمة العابرة للحدود هو من يغذي بقايا الإرهاب في الداخل، وهذا على الرغم من أن الشعب الجزائري اختار المصالحة الوطنية". وأضاف الرئيس في الكلمة التي قرأتها بالنيابة عنه وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال هدى فرعون، أن التهديدات التي تشهدها دول الجوار هي تحد للجزائر يجب التصدي له. وحيّا بوتفليقة بالمناسبة الجهود الكبيره لأفراد الجيش الشعبي الوطني وأسلاك الأمن المختلفة في "التصدي لهؤلاء المجرمين"، وترحم بالمناسبة على الضحايا الذين سقطوا في ميدان المعارك. وواصل الرئيس في كلمته الملقاة أمام طاقم الحكومة والمدعوات، بالقول إن التصدي لمصادر الإرهاب يتطلب تجند الجميع، فضلا عن توخي اليقظة. كما اعترف الرئيس بوجود العنف وانتشار الآفات الاجتماعية بشكل غير مسبوق، وخص بالذكر المخدرات التي تغلغلت في أوساط الشباب، ودعا في هذا المقام لزرع الحس المدني وزرع الأخوة لتحقيق الاستقرار والسكينة.(الفجر الجزائرية)