كشف القيادي بحزب "نداء تونس" الطاهر بطيخ ان التحريات التي قام بها الحزب على مدى الأيام القليلة الماضية أثبتت تورط نائبة في تسريبات فحوى اجتماع الهيئة السياسية التي أحدثت بلبلة وأثارت جدلا واسعا في الساحة السياسية . وأوضح بطيخ انه سيتم الاعلان عن المتورط في "التسريبات" خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الذي ينعقد غدا الاربعاء بعد التوصل الى الفاعل بالبراهين والاثباتات ، مؤكدا ان الأدلة القاطعة التي توصل اليها الخبراء أثبتت تورط نائبة في الحزب سيتم تجميدها من الحزب والكتلة البرلمانية في انتظار قرار طردها في المؤتمر وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للحزب ،كما ستتم عملية تتبعها قضائيا لخطورة العمل الذي أقدمت عليه على حد تعبيره. وتابع بطيخ "هذه النائبة لم تقدم على هذا الفعل الاجرامي وحدها وانما ضمن خطة ممنهجة تقودها بعض الاطراف هدفها ضرب "نداء تونس" وتخريبه ، لكن رب ضارة نافعة بعد ان أثبتت التسريبات للرأي العام ان حزب "النداء" حزبا ديمقراطيا أكثر مما يتصوره البعض باعتبار ان كل المسائل تتم مناقشتها في ظل تباينات بين الرأي والرأي المخالف بين اعضاء الهيئة السياسية ال32 ، وهو ما كذب الذين يروجون بان ابن صاحب «الباتيندة» هو صاحب الرأي الأوحد داخل الحزب". وبعيدا عن التسريبات أفاد بطيخ ان الحزب سيكشف في غضون أسبوع عن شخصيات وطنية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والرياضية لتعلن انضمامها رسميا للحزب ، كما ان بعض النواب من كتلة «الحرة» ومشروع تونس ومستقلين في طريقهم الى الكتلة البرلمانية ل"النداء" بما يؤهلها ان تكون الكتلة الأولى - من جديد - داخل المجلس وفق قوله. وفي سياق متصل أشار بطيخ الى ان التحضير للانتخابات البلدية والجهوية سيكون محورا أساسيا في اجتماع المكتب التنفيذي غدا حيث تتجه النية الى ضبط رزنامة يتم بمقتضاها توزيع الانخراطات خلال شهري افريل وماي لتنطلق مع بداية جوان المؤتمرات المحلية .