اوضح اليوم بيان للرابطة الوطنية لحماية الثورة ان تونس تشهد هذه الأيام عودة غير مسبوقة لأعداء الثورة قالت عنهم انهم يتحصنون بالمنابر الإعلامية و المال المنهوب من عرق هذا الشعب لمواصلة ظلمهم وعدوانهم وفرضهم للهيمنة التي مارسوها عليه طيلة 56 عاما. واضاف البيان أن الحكومة التي علق عليها الثوار أمل تحقيق أهداف ثورتهم و اعتبروها إمتداداً لمشروعهم الثوري قد بدأت تشارك أعداء الثورة مخططاتهم سهوا أو تحت ضغط أو عن نية مبيتة...حيث ارتضت دعوات أعداء الوطن إلى محاربة فئة من الشعب (السلفيين) و هي تعلم أن هذه الحرب وهمية ولا أثر لها إلا في عقول بعض الإعلامين الفاسدين و بعض الأمنين المجرمين و نخبة تدعي الثقافة و أنها و بخوضها في ما يرسم لها هؤلاء حياد عن مبادئ الثورة و تحقيق اهدافها. واعلنت الرابطة الوطنية لحماية الثورة في ذات البيان أنها على إطلاع بمخططات التجمعين ومن والاهم و على تمويلاتهم و مصادرها و على قياداتهم الفاسدة في الداخل و الخارج بداية من كمال اللطيف و أن مساعيهم إلى التفرغ لضرب الرابطة و الثوار بعد القضاء على التيار السلفي ستبوء بالفشل. واكدت الرابطة على ما يلي: " -الإفراج الفوري عن أعضاء الرابطة الذين تم القبض عليهم اليوم في تطاوين و على رأسهم سعيد الشبلي رئيس الفرع. - التحذير من مغبة المساس بأعضاء الرابطة خاصةً و أنهم كانوا ولازالوا ضحية العنف لا مصدره. - التذكير أن المسيرة التي دعى لها فرع الرابطة بتطاوين كانت مرخصة و قانونية و بمشاركة عديد الأحزاب السياسية؛ و في هذا الخصوص يهم الرابطة الوطنية لحماية الثورة إعلام السياسيين و الرأي العام أنها لن تكون كبش فداء و لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مظلمة تطال ابناءها و أن الرد سيكون سريع و حاسم. - التذكير أن المؤسسة الأمنية كانت القبضة التي ضرب بها المخلوع الشعب و الثوار إضافة إلى الإعلام و أنهم كانوا ابطال قتل شهداء ثورة 17 ديسمبر - 14 جانفي إضافة إلى ضحايا 56 عاما من القمع. و لئن نطمح بعد ثورتنا إلى أمن جمهوري يحترم المواطن و يفرض احترامه بالقانون و نسعى كمنظمة إلى ذلك تكاملاً مع كل جمعيات المجتمع المدني و الحكومة و المجلس التأسيسي، نحذرت رابطة حماية الثورة في نفس البيان من بعض الأمنين الفاسدين الذين لا يزالون على عهدهم للمنظومات الفاسدة السابقة و يصرون على موالات كل عدو للشعب و الثورة؛ و في هذا الخصوص تعلم الرابطة الوطنية لحماية الثورة أنها ستعمل على كشف كل المتامرين و أنها لن تسمح لهم بتمرير مخططاتهم "