دبي - ظفر الله المؤذن مسكت الصحافة المصرية الصادرة اليوم بالعصا من النصف عندما هاجمت الاهلي وفي نفس الوقت تغنت بذكريات الماضي في اشارة لفوز الاهلي على النادي الصفاقسي بهدف وحيد لابو تريكة في تونس بعد ان تعادل الفريقان في القاهرة 1-1 ورغم ان الصحافة المصرية خرجت اليوم تهاجم الاهلي ، وتحديدا الثلاثي شريف اكرامي حارس المرمي ، وحسام البدري مدرب الفريق ، ونجم الفريق محمد ابوتريكة وحمتلهم مسئولية اخفاق التعادل ، الا انها لم تتعمد قتل الفريق ، وعزفت علي ذكريات انتصارات تاريخية حققها الاهلي علي اندية تونسية وتوج علي حسابها بطلا للقارة السمراء في ظروف مشابهه . والقت " الاهرام " بمسئولية التعادل المخيب للامال علي عاتق حارس المرمي شريف اكرامي ، وقالت : " الأهلي أهدر فرصا عديدة للتسجيل خاصة في الشوط الأول, لكن بطل تونس خطف هدف التقدم من خطأ واضح لحارس الأهلي شريف إكرامي, لكن الفرصة مازالت في الملعب". وتابعت : " من الصعب أن تشهد مباراة نهائية في بطولة قارية كبيرة فرصا عديدة للتسجيل ولكن حدث العكس أمس باستاد برج العرب بالإسكندرية بين الأهلي صاحب الأرض والترجي التونسي الشقيق في الشوط الأول بينهما, الذي انتهي بالتعادل السلبي, ولو كان هناك شيئ من الحظ بجانب الأهلي لكان من الممكن والأحق أن ينتهي هذا الشوط لصالح الأهلي بتقدمه علي الأقل بهدفين نظيفين فيما ذهبت "الاخبار " للتأكيد علي ان الاهلي فقد اكثر من 50 % من فرصه ، وقالت تحت عنوان :"الترجي يتوج بنصف كأس افريقيا " ، ان بطل تونس نجح في الخروج من المباراة بما اراد وسعي اليه ، وان شددت الجريدة علي بقاء فرص الاهلي في التعويض في رادس اما جريدة " المساء " فقد عنونت للمباراة قائلة : " الأهلي وقع في "الفخ".. الترجي لعبها "صح" ، واشارت الي ان عدالة السماء كانت لابد ان تنزل علي ملعب برج العرب إنصافاً للأهلي وتلك الجماهير العظيمة.. عندما جاء هدف التعادل بقدم السيد حمدي قبل النهاية بدقيقتين لانقاذ وجه ماء الاهلي والكرة المصرية . " تعادل بطعم الهزيمة يعقّد حسابات الأهلى " ، كان هذا هو عنوان المباراة الذي خرجت به جريدة " المصري اليوم " ، وقالت : " وضع الأهلى نفسه فى موقف صعب إثر تعادله 1/1 ،أهدى شريف إكرامى بطل تونس الهدف الأول «ق 49» بعد أن فشل فى التعامل مع ركنية سهلة حولها وليد الهيشرى برأسه داخل المرمى ونجح السيد حمدى فى الإبقاء على آمال القلعة الحمراء بإدراكه هدف التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلى للمباراة.