عادل الغندري هو احد المتهمين في قضية حادثة باردو الإرهابية يعمل في مجال تهريب المحروقات من ليبيا الى مدينة بن قردان ثم عمل أيضا في تهريب السجائر الى تونس العاصمة. وبعد الثورة الليبية أصبح عادل الغندري ينشط في تهريب الأشخاص من جنسيات سورية ومغربية الى ليبيا وتونسية الى ليبيا قصد الإلتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا. وكان الغندري يتسلّم مقابل ذلك مبالغ ماليّة متفاوتة ومن بين الأشخاص الذين هربهم عادل الغندري الى ليبيا احد الإرهابيين ويدعى مختار مارس وهو مورط في اخفاء أسلحة بمدينة مدنين. وقد كشفت التحريات من أن عدد التكفيريّين الذين هرّبهم عادل الغندري من تونس الى ليبيا ليلتحقون فيما بعد بتنظيم "داعش" الإرهابي بلغ 25 تكفيريا وكان الغندري ينسّق مع أحد نظرائه التونسيين ويدعى مختار مارس. بعد وصول العناصر التكفيرية الى ليبيا يتم استقبالهم من طرف ارهابي ليبي يدعى عبد الله الدبّاشي والذي يتكفّل بإيصالهم الى مدينة الجميل الليبيّة ومنها الى معسكرات بمدينة صبراتة أو سرت. بعد عملية باردو فر عادل الغندري الى مدينة الجميل بليبيا وأقام لدى الإرهابي عبد الله الدبّاشي وكان من حين لآخر يهرّب بعض الى مدينة بن قردا. وساهم عادل الغندري بمعية إرهابيين من ليبيا في شحن كميات من الأسلحة والذخيرة تم جلبها من مدينة صبراتة الليبية الى مدينة بن قردان وقد تكررت عمليّة جلب الأسلحة من ليبيا الى بن قردان عديد المرّات تمهيدا لإستغلالها في تنفيذ عملياّت إرهابيّة بتونس. كما ساهم عادل الغندري في ادخال الإرهابيين جابر الخشناوي وياسين العبيدي من ليبيا الى تونس وأيضا الإرهابي شمس الدين السندي المنضم الى خلية تعرف بخلية صبراتة وهي مورّطة في حادثة باردو، وشملت الخلية بالإضافة الى السندي، مفتاح مانيطة ويحيى الغزالي وسفيان السّعيدي.