جولة واحدة من بلاي أوف الرابطة الثانية كانت كفيلة بعودة الاحتجاجات والاتهامات للتحكيم ومن ورائها الجامعة،حيث هدد الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة بالانسحاب من هذه المرحلة الحاسمة بسبب صافرة الحكم رشدي قزقز والتي اعتبروها مستفزة ومنحازة لأولمبيك مدنين الذي عاد بنقطة التعادل من ملعب سجنان.حيث طالب رئيس الجمعية توفيق والي في تصريحات تلت اللقاء الجامعة إلى تحديد الفرق الصاعدة إلى الرابطة الأولى حتى يقل التوتر وتهدأ النفوس مشيرا إلى أن رشدي قزقز فعل كل شيء من أجل هزم فريقه واستفزاز لاعبيه الذين عبروا عن رغبتهم في الانسحاب من الملعب ولكنه رفض ذلك معتبرا أن ناديه لم تعود على الاحتجاجات ولا على الهدايا وغايته الأولى والأخيرة هي كسب المباريات باستحقاق من أجل تحقيق حلم الصعود إلى الرابطة الأولى.