في جنازة خاشعة وبحضور عدة شخصيات ثقافية وسياسية وإعلامية ، وريت فقيدة المسرح التونسي رجاء بن عمار الثرى اليوم بمقبرة سيدي الجبالي باريانة، بعد مسيرة زاخرة بالعطاء . و توفيت رجاء بن عمار يوم 4 أفريل 2017 وذلك خلال خضوعها لعملية جراحية على مستوى القلب و.قام وزير الثقافة محمد زين العابدين بتأبين الفقيدة وتلاوة كلمة على روحها. "الصباح نيوز" تحدثت مع بعض السياسيين والفنانين حول الفقيدة التي اعتبر الجميع ان رحيلها مثل صدمة لكل المنتمين للمجال الثقافي لقيمة ما قدمته المرحومة بن عمار. بدأت رجاء بن عمار مسيرتها في أواخر الستينات بالمسرح المدرسي والجامعي، وكانت من الذين جدّدوا المسرح التّونسي، مع جليلة بكار. سنة 1980 أسّست مسرح فو مع المسرحي منصف الصائم. ثمّ استقرّا منذ منتصف التسعينات بفضاء مدار بقرطاج. كانت من أوائل مؤسّسي تجربة الرّقص المسرحي في تونس من خلال التربصات والمهرجانات المسرحية التي كانت تنظمها[3]. من أهمّ أعمالها ساكن في حي السيٌدة(1989) الحلفاوين(1990) بياع الهوى(1995) هوى وطني(2005) وراء السكٌة