قضت مؤخرا الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الإبتداية بتونس بإدانة متهم بقتل نديمه وسجنه مدة 10 سنوات، كما قضت بسجن متهم ثان(شقيق الجاني) مدة عام وقضت في حق متهم ثالث (صهر الجاني) بالحكم بعدم سماع الدعوى. تعود أطوار القضية الى سنة 2015 بمنطقة مقرين عندما عقد الجاني والمجني عليه جلسة خمرية ويبدو أن الخمرة لعبت برأس الأول فخطرت له فكرة مراودة نديمه على نفسه محاولا الإعتداء عليه جنسيا فدافع هذا الأخير عن نفسه واعتدى على نديمه بالعنف إلى أن فارق الحياة، ولم تتفطن السلطات الأمنية وقتذاك الى الجريمة الا بعد شهر، بعد أن تحللت الجثة وأكلت الكلاب السائبة جزء منها. وقد تمسك المتهم خلال الأبحاث بأن الهالك حاول الإعتداء عليه جنسيا فعنفه حتى الموت، ثم اتصل بشقيقه لإيصاله على متن دراجة نارية إلى منزله. وكشفت التحريات أن صهر الجاني أخفى الهاتف الجوال التابع للقتيل حتى لا ينكشف امر المتهم.