التقى اليوم الثلاثاء وزير الأسرى والملفات الوطنية الفسطيني عطا الله ابو السبح وزير العدل نور الدين البحيري وذلك بمقر الوزارة. وأكد ابو السبح أن ملف الأسرى الفلسطينيين لم يحظ بالاهتمام المرجو رغم أن قرابة 4600 أسير يقبعون في السجون الاسرائيلية بعضهم في رصيده أكثر من حكم بمدى الحياة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة العدل تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. كما دعا الحكومة التونسية الى مساندة الجانب الفلسطيني في فضح تجاوزات قوات الاحتلال الاسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين والتعريف بقضيتهم العادلة في المحافل الدولية مستعرضا عددا كبيرا من هذه التجاوزات التي تمتد من لحظة الاعتقال حتى الامتناع عن تسليم جثث الأسرى في حالة وفاتهم قبل انقضاء مدة محكوميتهم. ومن جهته، عبّر نور الدين البحيري لضيفه عن استعداد تونس للتنسيق مع الجانب الفلسطيني في كل تحرك يهدف الى رفع المظلمة عن الأسرى الفلسطينيين وعلى أهاليهم معربا عن أمله في أن يساهم الربيع العربي في مزيد التّحسيس بأهمية القضية الفلسطينية ومزيد دعمها بعد تحرر الشعوب العربية من نير الأنظمة الاستبدادية. وللإشارة، فإنّ تونس كانت قد احتضنت المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في السجون الاحتلال الاسرائيلي يومي 10 و11 نوفمبر الجاري والذي تقرر عقبه تشكيل مكتب تنفيذي بتونس من أجل تحديد التحركات اللازمة لإبراز قضية الأسرى في الاعلام الغربي والعمل على التعريف بها في الخارج.