عبر كمال دقيش رئيس الجامعة التونسية للملاكمة عن خيبة أمله على اثر الدعوة لفتح باب الترشحات من جديد لانتخابات المكتب الجامعي .. كما جاء في حيثيات تعليل القرار الصادر عن الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي مؤكدا أن هذا الأمر ادخل الجامعة في أزمة حقيقية قد يصعب الخروج منها. وأضاف دقيش في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن قرار هيئة التحكيم الرياضي عندما صدر دعا إلى إبطال العملية الانتخابية التي جرت يوم 7 جانفي الماضي وإعادتها فقط في جزئها المتعلق بالانتخابات .. أي على أساس ترشح القائمتين المتنافستين برئاسة كل من مصطفى بدري وكمال دقيش. مشيرا في سياق متصل إلى أن المكتب الجامعي و رغم تحفظاته العديدة فقد قبل بقرار المحكمة الرياضية إعادة العملية الانتخابية .. لكنه اليوم يسجل باستغراب شديد المنحى الذي اتخذته الأمور من خلال الدعوة لفتح باب الترشحات من جديد قائلا في هذا الخصوص معلنا رفضه لهذه الدعوة لأسباب قانونية ومبدئية. وشدّد دقيش على أن الجامعة في ورطة حقيقية ففي غياب تدخل ناجع من سلطة الإشراف واللجنة الوطنية الاولمبية للمساهمة في إيجاد حل لهذه المعضلة أصبحت المنتخبات الوطنية غير قادرة على خوض تربصاتها التحضيرية خاصة الخارجية وذلك في ظل اقتراب عدد من المواعيد الدولية والقارية الهامة على غرار البطولة الإفريقية للأمم نهاية شهر ماي المقبل في برازافيل. مشيرا إلى أن الملاكمة التونسية أصبحت اليوم في وضعية معقدة جدا ومهددة بتوقيف النشاط من جانب الاتحاد الدولي للعبة.