دعا ممثلو الغرف الوطنية التابعة للجامعة العامة للبناء, المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى إنقاذ قطاع البناء من الانهيار التام بسبب تردي الوضع الاقتصادي في البلاد و تداعيات الأزمة التي تعيشها مختلف المجالات المتصلة بمواد البناء والمؤسسات الناشطة في مجلات صناعة الخزف والبلور والبعث العقاري. وبين رئيس الجامعة الوطنية للبناء إبراهيم النايلي في ندوة صحفية اليوم أن القطاع بات يهدده شبه الإفلاس بسبب الصعوبات الحادة التي تعيشها مختلف الاختصاصات المرتبطة بالبناء . وأكد رئيس الجامعة أن الوضع الراهن يخيم عليه الضبابية و المجهول بسبب تفشي ظاهرة التوريد العشوائي الذي بات يهدد ألاف مواطن الشغل إلى جانب رفع الدعم عن استهلاك الطاقة من قبل الصناعيين وتراجع صادرات القطاع حتى بلغت قيمة المنتوجات المخزنة و التي تراكمت و لم يتم تسويقها 100 مليون دينار. وبين ممثلو الغرف النقابية المنضوية تحت لواء جامعة البناء أنهم يعانون من مشاكل متراكمة بسبب الترفيع في الضرائب و ضعف الإنتاجية و القدرة الشرائية و تواصل ارتفاع تكلفة المساكن. و لتجاوز هذه الأزمة قدم المهنيون عديد المقترحات أهمها: - إيقاف التوريد العشوائي - اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تدهور المقدرة الشرائية و تشجيع المؤسسات على الإنتاج. وتجدر الإشارة أن جامعة البناء تضم 21 غرف نقابية في كل القطاعات المتعلقة بالبناء.