اكد المحلل والمؤرخ خالد عبيد ان المطلوب اليوم في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد حكومة طوارئ مضيقة مهمتها انقاذ تونس بعيدا عن المحاصصات والحسابات والاجندات لايقاف النزيف باعتبار ان الانطلاق في ايقاف النزيف هو بداية تجسيد الحلم على حد تعبيره. وقال عبيد خلال مشاركته في المنتدى الحواري حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي ينظمه قسم الدراسات والتوثيق باتحاد الشغل ان المطلوب اليوم هو حوار حقيقي بين مختلف الاطراف مع ضرورة العمل على تعديل النظام السياسي المعتمد ، مؤكدا ان الاهم في الوقت الراهن تطبيق القانون والعمل الفعلي لخلق الثروة وكان اتحاد الشغل أكد في مستهل المنتدى انه بعد مضي 7 أشهر على تكوين حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة الأولويات والمبادئ المضمنة بوثيقة قرطاج بات من الضروري القيام بتقييم مركز للوضع الحالي في إطار مقاربة تشاركية من شأنها تقديم الحلول والبدائل الكفيلة للخروج بالبلاد من الوضع الصعب التي تعيشه على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ذلك في ظل غياب بوادر جدية لرفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعرفها بلادنا