أعلن وزير العدل نور الدين البحيري أن وزيرة العدل الايطالية أمضت على قرار تسليم المدعو معز الطرابلسي ابن شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي مشيرا الى أن مسالة التسليم متعلقة ببعض الاجراءات وقال البحيري في اللقاء الدوري بممثلي وسائل الاعلام المنعقد اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة ان القضاء الايطالي رفض طلب الطعن الذي تقدم به معز الطرابلسي بعدم تسليمه الى تونس وأضاف أن عملية استجلاب بلحسن الطرابسلي شقيق ليلى الطرابلسي الذى فر الى كندا منذ الثورة هي في مرحلة متقدمة مؤكدا على صعيد اخر تعاون العديد من المنظمات الوطنية والدولية مع تونس من أجل دعم جهودها لاسترجاع الاموال المنهوبة من جهة أخرى تطرق وزير العدل الى مشاريع القوانين التى ستقوم الوزارة بعرضها على الحكومة المؤقتة من بينها مشروع قانون يتعلق بتطوير مجلة الاجراءات الجزائية سيما الفصول المتصلة بالاحتفاظ والايقاف والتعذيب ومشروع قانون يتعلق بتعديل منظومة الاجراءات الجماعية بالتعاون مع البنك الدولي ومشروع قانون يتعلق بتوسيع دائرة التجريم بشأن الابحار خلسة كما أفاد بأن مشروع القانون الذى يتعلق باحداث الهيئة الموقتة لادارة القضاء العدلي سيحال على أنظار المجلس الوطني التاسيسي مباشرة بعد المصادقة على مشروع قانون احداث الهيئة العليا للانتخابات وبخصوص قضايا الفساد المرفوعة والتى تجاوز عددها 900 قضية أشار البحيرؤ الى قرب انطلاق عمل القطب القضائي الذى قررت وزارة العدل احداثه لتسريع البت في هذه القضايا أما في ما يتعلق بقضية التامر على أمن الدولة التى اتهم فيها رجل الاعمال كمال اللطيف فقد دعا وزير العدل الى الناى بالقضاء عن كل الحسابات والتجاذبات السياسية وعدم التسرع في اشاعة الاخبار بما يحفظ كرامة كل الاطراف ويضمن حق المواطن في المعلومة الصحيحة على حد تعبيره وأكد حياد وزارة العدل في هذه القضية قائلا ان تعمد الزج باسمي في هذه القضية مجانب للحقيقة وافتراء ومغالطة مؤكدا أنه لم يجر أى اتصالات هاتفية مع كمال اللطيف وكانت وسائل اعلام الكترونية بالخصوص ذكرت أن سجل مكالمات اللطيف لسنتي 2011 و2012 تضمن أسماء شخصيات سياسية من بينها نور الدين البحيرؤ الوزير والقيادؤ في حركة النهضة كما تطرق البحيرؤ الى ما عرف بقضية شيخ شارل نيكول مبينا أنه تم التعرف على قبر أحمد الازرق وقد تم أخذ عينة من رفاته قصد القيام بالاختبار الجيني وكانت منظمة حرية وانصاف قد عثرت على شيخ مسن بمستشفى شارل نيكول في حالة صحية حرجة قبل أن يتوفى في ظروف غامضة حيث أكدت المنظمة أن الشيخ هو أحمد الازرق الذى حكم عليه بالاعدام خلال فترة النظام البورقيبي