أفادنا الأستاذ شريف الجبالي أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنه تم إيقافه عن العمل لمدة عامين لا أساس له من الصحة وأنه يباشر عمله الان بصفة عادية ، مضيفا أن عميد المحامين سابقا عبد الرزاق الكيلاني كان أحاله على مجلس التأديب في شكايتين خلال ماي من سنة 2011 وقرر في احداها ايقافه عن العمل لمدة سنة وشطبه من جدول المحاماة في ملف اخر فاستأنف القرارين امام محكمة الإستئناف التي قررت استبدال قرار الطرد بالتوبيخ وقرار الشطب بالايقاف لمدة ستة اشهر وعلل الجبالي احالته على مجلس التاديب بانه كان طلب من عبد الرزاق الكيلاني أن يتكفل صندوق التقاعد والحيطة الخاص بالمحامين بعلاج ابنته المريضة الا أنه رفض فاغتاض وشتم العميد . مضيفا أن تطبيق قرار الايقاف عن العمل يعود لقرار صدور التاديب اي لماي 2011 وبذلك فهو حل من كل حكم خاتما حديثه بالقول ان تلك الإشاعات المغرضة وراءها كمال لطيّف . من جهته اكد مصدر من داخل هيئة المحامين أن قراري مجلس التاديب يعودان لخريف 2011 وان قرار محكمة الاستئناف صدر منذ ايام وقضى باستبدال الشطب بالايقاف عن ممارسة المهنة لمدة سنتين وقرارالايقاف لمدة سنة بالتوبيخ وان الجبالي وان لا يزال يمارس نشاطه فلسبب بسيط وهو انه لم يتم اعلامه بالحكم ...وان على فرع تونس اعلامه بالحكم كي يصبح القرار نافذا نافيا ان يكون الجبالي قد استنفذ الحكم بتعلة ان المحكمة اذا ما قضت بذلك فهي ان قضت بذلك فكانها تعترف مسبقا بقرار الهيئة