أعلن رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي، "ان المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات قررت تبنيها للبرنامج الوطني "الشباب سفراء السلامة على الطرقات" وتعميمه على كل دول العالم وذلك في إطار المؤتمر العالمي الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، الذي التام في تونس من 3 الى 6 ماي الجاري تحت شعار "حوكمة السلامة على الطرقات". وابرز الفريقي في تصريح هاتفي ل(وات)، "أن هذا القرار يعكس بالدرجة الأولى ثقة المنظمة والدول المشاركة في نجاح التجربة التونسية في مجال المحافظة على السلامة المرورية والتزامها بتنفيذ بنود عقد العمل العالمي للسلامة على الطريق 2011-2020 للأمم المتحدة. وبين، ان 50 بالمائة من حوادث الطرقات يتسبب فيها الشباب ولذلك تم تخصيص القرية العالمية الشبابية للسلامة المرورية التي التأمت بشارع الحبيب بورقيبة بمشاركة 40 وفدا شبابيا من مختلف دول العالم، لتوعية الشباب بمخاطر السياقة المتهورة والسياقة تحت تأثير مواد كحولية أو مخدرة فضلا عن التعريف بالآليات والبرامج المخصصة للحد من حوادث الطرقات. وبين أن الهدف المنشود بالنسبة لتونس هو التقليص في عدد القتلى بسبب حوادث الطرقات الى حوالي 500 قتيل سنويا في افق سنة 2020 أي بتراجع تفوق نسبته 30 بالمائة.(وات)