تساءلات عديدة طرحها البعض عن الأسباب التي جعلت القاضية الماسكة لقضية سامي الفهري بمحكمة التعقيب تتخلى عن القضية لفائدة دائرة مغايرة. للإجابة عن سؤالنا اتصلنا بمحامية سامي الفهري الأستاذة سنية الدهماني فأفادتنا أن هنالك مواطنين عاديين قرروا رفع قضية الى وزير العدل متهمين القاضية التي بيدها ملف سامي الفهري بالرشوة ولما بلغ الأمر الى مسامعها قررت أن تتخلى عن القضية لفائدة دائرة مغايرة درءا للشبوهات مضيفة أن القاضية المذكورة مشهود لها بنزاهتها ولديها 33 سنة من العمل في القضاء وأنها اليوم أجبرت على التخلي عن القضية لأن هنالك أطراف يريدون أن يبقى سامي الفهري بالسجن وحول تعيين موعد جلسة قادمة قالت أنه تم تعيين جلسة 28 نوفمبر القادم للنظر في قضية سامي الفهري أمام الدائرة 14 بمحكمة التعقيب بتونس.