قال المترشح المستقل لمؤتمر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجح الميساوي انه يطمح الى خوض اول تجربة نقابية له من بوابة رصيده المهني من اجل المساهمة في تطوير آداء القطاع الاعلامي ببرنامج يعتمد بالاساس على مزيد الارتقاء بقدرات ومهارات الصحفيين من خلال تطوير مسار التكوين باحداث اكاديمية للتدريب والتكوين صلب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تكون فيها دورات التكوين مجانية. واكد الميساوي انه سيسعى الى تيسير شروط التحاق الصحفيين بمرحلتي الماجستير والدكتوراه خاصة في علوم الاعلام والاتصال اضافة الى انشاء آلية تشغيلية بالتعاون مع وزارة التكوين المهني والتشغيل موجهة للصحفيين العاطلين والمتخرجين الجدد، متابعا «اننا سنواصل على نهج حماية الحريات الصحفية وحث المؤسسات الاعلامية على المضي في وضع سياسات تحريرية ومدونات سلوك خاصة بها كما نتجه في برنامجنا نحو تحسين ظروف عمل الملحقين الصحفيين من اجل القيام بمهامهم صلب ادارات عامة للاعلام «. وأشار الميساوي انه سيعمل على ايجاد اتفاقيات مشتركة بين النقابة والبنوك العمومية والخاصة من اجل تيسير الحصول على القروض بجميع انواعها اضافة الى البحث عن السبل الكفيلة بكسب امتيازات جديدة في مجال تنقل الصحفيين باعتبار ان النقل يظل مسألة هامة بالنسبة للمنتمين للقطاع. البيان الانتخابي في ما يلي نص البيان الانتخابي للمترشح ناجح الميساوي متضامنون، أحرار، مهنيون ،،،، الزميلات و الزملاء الإعزاء: ينعقد مؤتمر الرابع لنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والسادس والعشرون للمهنة ونحن نتطلع الى مجال أوسع من الحريات وتعزيز مكسب حرية التعبير الذى تحقق بعد 14 جانفي 2011 وظل مفخرة لجميع أبناء القطاع ولتونس في هذه المرحلة من البناء الديمقراطي، غير أن ما يتهدد هذا المكسب من مخاطر وخاصة تدهور العلاقات الشغلية في عدد من المؤسسات الصحفية والوضعيات المهنية الهشة لكثير من الزملاء دفعني عن اقتناع تام للمشاركة في جهد الارتقاء بهذا القطاع عبر المساهمة في إيجاد حلول لعديد المشاغل ،وذلك من خلال هذا الترشح لعضوية المكتب التنفيذي في اطار تجربة نقابية، هي الأولى في مسيرتي المهنية وذلك لدافع مهني بحت وبعيدا عن الشعارات الفضفاضة. قطاعنا في حاجة الى تضامن يقطع مع الانقسام والتفرقة وإلى مزيد من المهنية في الأداء ترفع من جودة المنتوج الاعلامي. ولايتسنى تحقيق ذلك إلا بالعمل على تحسين الاوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين وتطوير قدراتهم عبر مسار التكوين والتدريب وتحسين وسائل العمل وغيرها من الآليات المدرجة في هذا البرنامج المقترح . لقد نالني شرف الانتماء إلى نقابتنا العتيدة منذ أن كانت جمعية وكنت على علاقة وثيقة بزملائي داخل فضاءها... هي متواصلة في جانبيها المهني والانساني، وآمل أن تزداد عمقا من خلال التمكن من تنفيذ برنامج في ما يلي أبرز نقاطه: 1- الجانب المهني: * العمل على نهج حماية حرية التعبير واستقلالية الخط التحريري للمؤسسات الاعلامية والتصدي لكل اغراءات شبكات المال الفاسد. * حث المؤسسات الاعلامية على وضع سياسات تحريرية خاصة بها ومدونة سلوك تحدد مسؤوليات جميع الفاعلين في اطار احترام اخلاقيات المهنة. * وضع اطار تشريعي جديد لقطاع الاعلام بمختلف اختصاصاته( صحافة مكتوبة ،صحافة الكترونية، صحافة سمعية بصرية) بالتشاور مع جميع هياكل المهنة يتماشى مع تطور المهنة الصحفية والواقع الجديد للبلاد ويقطع نهائيا مع العقوبات السالبة للحرية. *خلق اطار مؤسساتي وتشريعي يؤطر نشاط الجرائد الالكترونية ويساعد على ضمان حقوق الصحفيين والالتزام بواجباتهم وتقنين عملهم بها. *حماية الصحفيين والمصورين من الاعتداءات والانتهاكات اثناء أداء واجبهم المهني في اطار ما يكفله القانون. * إبرام اتفاقية مع وزارة التكوين المهني والتشغيل لخلق الية تشغيلية خاصة بالصحفيين الذين هم في حالة بطالة والمتخرجين الجدد من معهد الصحافة وعلوم الإخبار والجامعات الخاصة المختصة في التكوين الاعلامي. *تأسيس أكاديمية للتكوين والتدريب الاعلامي صلب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تنظم دورات تكوين مجانية للصحفيين في مختلف الاختصاصات الصحفية. * ضمان حقوق وحظوظ جميع الصحفيين بتونس الكبرى والجهات في التمتع بدورات تدريبية خارج تونس في مراكز وهيئات تدريبية تقوم النقابة بتوقيع شراكات معها. * تيسير اجراءات ترسيم الصحفيين في مرحلة الماجستير والدكتوراه في مختلف الاختصاصات و خاصة علوم الاعلام والاتصال. * العمل على تطبيق القوانين الشغلية لفائدة الصحفيين العاملين بالإذاعات الجمعياتية بما يكفل حقوق جميع الأطراف. * تحسين ظروف عمل الملحقين الصحفيين عبر توفير وسائل العمل وهيكلة مكاتب الإعلام لتصبح إدارات عامة للإعلام والاتصال والعلاقات العامة. * تسوية وضعية الزملاء الصحفيين بالمؤسسات الاعلامية المصادرة. * تقنين عمل الصحفيين والمصورين بشركات الانتاج السمعي البصري في اتجاه تحسين الأجور وإلزامية تطبيق اجراءات التمتع بالضمان الاجتماعي. * إيجاد حلول للزملاء المُسَرحين من المؤسسات الاعلامية الخاصة بسبب ضغوط مالية وجبائية والعمل على إعادة ادماجهم. * تركيز فروع جهوية جديدة للنقابة الوطنية للصحفيين وتفعيل مهام الفروع الحالية دعما للامركزية العمل النقابي. 2- الجانب الإجتماعي : * تيسير شروط حصول الصحفيين على القروض البنكية (قرض سكن، قرض خاص، قرض سيارة،،،) وذلك عبر إبرام اتفاقيات مع عدد من المؤسسات البنكية العمومية والخاصة. * التخفيض في تعريفة تنقل الصحفيين والمصورين ومنخرطي النقابي عموما إلى 25 بالمائة على ثمن التذكرة على مختلف وسائل النقل العمومي داخل الجمهورية. * تحيين الاتفاقية السابقة مع شركة الخطوط التونسية في اتجاه تمتيع الصحفيين بتخفيض جديد على السفر وقابل للتطبيق. * إبرام اتفاقيات جديدة مع النزل ووكالات الاسفار والفضاءات الترفيهية الكبرى لتمتيع الصحفيين وعائلاتهم بتعريفات منخفضة على مختلف الخدمات. ناجح الميساوي: - صحفي رئيس بقسم الأخبار بالقناة الوطنية 1. - رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع إعادة هيكلة الأخبار ومشروع السياسة التحريرية ومدونة السلوك بمؤسسة التلفزة التونسية. - متخرج من معهد الصحافة وعلوم الاخبار سنة 1995. - متحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية الحقوق بتونس سنة 2016. - تجربة 22 سنة في مجال العمل الصحفي (اذاعة الشباب،الاذاعة الوطنية،التلفزة التونسية). - أستاذ متعاون بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار. -رئيس الجمعية التونسية للتربية على وسائل الاعلام منذ مارس 2013.