حجزت مثلما هو معلوم الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب قضية حادثة نزل "امبريال مرحبا" اثر الجلسة للنظر في المطالب الشكلية وتحديد موعد للجلسة القادمة. هذا وكانت "الصباح نيوز" تحصلت على معطيات تضمنت شهادات أعوان عملوا في فرقة الأمن السياحي بسوسة وشملتهم الأبحاث في القضية اذ سبق وأن بين ناظر أمن مساعد بقاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بسوسة الشمالية الراجع اليها بالنظر نزل امبريال مرحبا أنه يوم 26 جويلية 2015 باشر عمله على الساعة الثامنة صباحا وعلى الساعة الحادية عشرة و47 دقيقة تلقى اتصالا هاتفيا على أحد ارقام القاعة من زميله في العمل أخبره فيها انه تم رصد مكالمة هاتفية للعنصر الإرهابي عاطف الحناشي المتحصن بجبال الكاف تضمنت امكانية استهداف تونس لعملية ارهابية وقبل انتهاء المكالمة أفاده زميله باستهداف نزل امبريال مرحبا الى طلق ناري مشيرا أنه خلال تلقيه المكالمة كان بمعية رئيس القاعة فأعلم هذا الأخير بما أخبره به زميله هاتفيا وتبعا لذلك تم توجيه جميع الدوريات الراجعة اليهم بالنظر الى مكان الحادثة وهو نزل امبريال مرحبا. مشيرا بأن المكالمة الهاتفية حددت المكان بكل دقة وهو شاطئ نزل امبريال مرحبا وتبعا لذلك تم توجيه جميع دوريات الشرطة العدلية ودوريات الأمن السياحي ومركز أكودة وفرقة الإرشاد الى مكان الحادثة. وتابع في نفس السياق وبين بأن عملية الإتصال تمت بواسطة الجهاز اللاسلكي. كما صرح بأن مقر المنطقة يبعد عن مكان الحادثة مسافة غير بعيدة وأنه شاهد رئيس المنطقة يغادرها كما شاهد دورية الأمن السياحي موجودة أمام المنطقة، وتابع خلال شهادته قائلا بأن الإعلام عن العملية الإرهابية شمل جميع المراكز الراجعة بالنظر، ونفى علمه بأسباب التأخير الذي حصل لصد الهجوم الإرهابي على نزل الإمبريال مرحبا. وكانت شهادات اطارات امنية في قضية الإعتداء الإرهابي الذي طال نزل «امبريال مرحبا» كشفت أن هناك تقصيرا أمنيا كبيرا أدى الى سقوط عدد كبير من الضحايا.