تحسن النشاط الإجمالي لشركة الخطوط التونسية خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري. وسجّلت الشركة تطوّرا ملحوظا لعدد السفرات مقارنة بسنتي 2010 و2011، وذلك وفق ما أعلنت عنه الخطوط التونسية في بلاغ لها. وأكّدت كذلك أنّ النشاط قد رجع إلى نسقه الطبيعي نتيجة لتحسن الرحلات العادية والتغلب على تراجع رحلات ال "شارتير". وسجّلت الخطوط التونسية في النصف الأول من شهر نوفمبر نقل 138671 مسافر أي بزيادة تقارب 18.9 % مقارنة بنفس الفترة سنة 2011 وزيادة ب8 % مقارنة ب2010. وتقدّر نسبة الامتلاء في طائرات الشركة خلال الفترة المتراوحة بين 1 و14 نوفمبر الجاري ب74.4 % أي بتحسّن يناهز 2.4 بالمائة مقارنة ب2011 و2 بالمائة مقارنة بسنة 2010. وأكّدت الشركة أنّها سجّلت منذ جانفي الماضي وإلى غاية 14 نوفمبر الجاري زيادة في عدد المسافرين تقدّر ب22.2 % مقارنة بسنة 2011 ، حيث بلغ عددهم خلال عددهم 3472886 . وحول نشاط موسم الحج للسنة الحالية، قالت الشركة أنّها أمنت سفر 11391 حاج من وإلى البقاع المقدسة. وبينت الشركة في ذات البلاغ، أنّها قد اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لتأمين هذه الرحلات في أحسن الظروف، وقد اكترت طائرة إضافية بالإضافة إلى أسطولها الذي يضمّ 3 طائرات من نوع "ايرباص أ 300/600 ". وفي هذا السياق، أكّدت الشركة أنّ رحلات الذهاب إلى البقاع المقدسة انطلقت في مواعيدها المحددة دون تسجيل أيّ تأخير، وأنّ التأخير المسجل في رحلات العودة إلى تونس كانت نتيجة للاكتظاظ في مطار السعودية. ومن جهة أخرى، قالت شركة الخطوط التونسية أنّها قد تمكنت خلال السنة الحالية من إصلاح طائراتها في الآجال المحددة وذلك بفضل مهنية فريق عملها التقني دون اللجوء إلى شركات المختصة وهو ما مكّن من جاهزية أسطولها في مواسم الذروة. وأضافت الشركة في بلاغها أنّ برنامج إعادة هيكلتها وتجديدها جاهز وسيتمّ تقديمه إلى الحكومة قبل نهاية هذه السنة. ويضمن هذا البرنامج تعزيز نقاط قوّة الشركة المتمثلة خاصة في توفير رحلات آمنة وهو ما عزز مكانتها على الصعيد العالمي. كما يهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة الخدمات والمنافسة. وفي سياق آخر، أكّدت الخطوط التونسية في بلاغها على دقة مواعيد رحلاتها وتحسين خدماتها على متن الطائرة وفي المطار. هذا وأكّدت الشركة على ضرورة تدعيم القدرة التنافسية عبر وضع استراتيجية تجارية مدروسة. وستعمل الشركة مستقبلا على فتح خطوط جوية جديدة في اتجاه إفريقيا خاصة.