احتضنت تونس، الاثنين، اجتماع كبار المسؤولين وسفراء البلدان والجهات الاعضاء في الية متابعة نتائج المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار (29 و30 نوفمبر 2016). وخصص اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، للاعداد للاجتماع الوزاري الاول للالية الذي من المتوقع ان ينتظم خلال شهر سبتمبر 2017 بنيويورك. وبين، الجهيناوي في تصريح ادلى به عقب الاجتماع، ان اللقاء كان مناسبة لضبط جدول أعمال الإجتماع الوزاري الذي سينعقد على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وامتنع الوزير، عن تقديم اية تفاصيل حول مدى تقدم تونس في تحقيق وعود الإستثمار التي تحصلت عليها خلال مؤتمر تونس 2020 مشيرا الى أن العديد من المشاريع بصدد الإنجاز في حين تواصل تونس مباحثاتها مع عدد من البلدان الممولة. وأضاف الجهيناوي ان الوزارة ستعمل، خلال شهر سبتمبر القادم، على تجميع كل المعطيات المتعلقة بالمشاريع المنجزة ومدى تقدم انجازها وتطور المفاوضات مع الشركاء وذلك قبل انعقاد اجتماع الالية بنيويورك. وابرزت مديرة مكتب البنك الدولي بتونس ألين موراي، بالمناسبة، الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق المشاريع التي تحصلت على وعود بشأنها وخاصة لدفع المشاريع القائمة على آلية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجالات العاجلة في تونس. واعتبرت ان وضع هيكل لمتابعة المشاريع وتنفيذها ورصد تمويلاتها سيساعد على تحقيق نجاح أكبر لنتائج مؤتمر الإستثمار. وأشارت إلى ان الاجتماع كان مناسبة لتسليط الضوء على كيفية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإبراز التقدم الذي أحرزته تونس في وضع الإصلاحات الإقتصادية وكذلك الإنطلاق في إرساء هذه الشراكة لإنجاز المشاريع الكبرى ذات المصلحة الوطنية وخاصة في مجال البنية التحتية. وتجدر الإشارة الى انه تم وضع هذه الآلية لمتابعة نتائج المؤتمر الدولي للاستثمار الذي احتضنته تونس 29 و 30 نوفمبر 2016 وضمان ايفاء المشاركين فيه بالتزاماتهم بالإشتراك مع الاطراف الراعية للمؤتمر (قطر وفرنسا وكندا والبنك الدولي والبنك الاوروبي للاستثمار)وات)