عبر عدد من متساكني منطقة قلالة بجزيرة جربة عن غضبهم و استيائهم لاعلان رئيس الحكومة الموقتة حمادى الجبالي عن اعادة فتح مصب الفضلات بالمنطقة مؤقتا ولفترة ستة أشهر وذلك الى حين انجاز المشاريع الجديدة بالجزيرة للتصرف في النفايات عبر تقنيات حديثة تحول النفايات الى أسمدة عضوية عالية الجودة. فقد أعلن الجبالي خلال اجتماع عام صباح الجمعة بمتساكني منطقة قلالة عن غلق المصب نهائيا وطي صفحة الماضي غير أنه أكد بالمقابل أن المصب سيتم فتحه وقتيا الى حين وصول التجهيزات المخصصة للمشاريع البيئية المبرمجة بالمنطقة من الولاياتالمتحدةالامريكية. ودعا رئيس الحكومة المواطنين من متساكني المنطقة الى ضرورة التفهم والابتعاد عن الحلول التعجيزية معبرا من ناحية أخرى عن الاستياء لتناثر الفضلات بجزيرة جربة التي قال انها يجب أن ترتقي الى مستويات أفضل في مجال النظافة بتعاضد جهود البلديات والمواطن. واعتبر عدد من مواطني المنطقة أن رئيس الحكومة أجج مشاعر الغضب والاحتقان في صفوف متساكني قلالة الذين كانوا يعتقدونأن موضوع المصب قد حسم أمر غلقه بارادة شعبية مشددين على التصعيد اذا ما تم اتخاذ أى اجراء لاعادة فتح المصب. وغادر الجبالي مكان الاجتماع بساحة الدائرة البلدية وسط هتافات المواطنين وتعالي أصواتهم المنادية بغلق فوري للمصب وبالرحيل ديقاج. والتقى رئيس الحكومة بالمناسبة الجريح الذي أصيب برصاصة في رجله خلال أحداث منطقة قلالة في شهر اكتوبر الماضي.