في إطار الإستعداد لبرنامج عطلة آمنة لصائفة سنة 2017 في محاوره الثلاثة المتعلقة بحماية الثروة الفلاحية والغابية والنجدة بالشواطئ والنجدة والإسعاف بالطرقات، تولت الحماية المدنية التحضير لهذه المحاور منذ بداية السنة الحالية لإنجاح البرنامج وحماية الأشخاص وممتلكاتهم خلال فترة الصيف. ففي مجال حماية الثروة الفلاحية والغابية أصدر السيد وزير الداخلية منشورا إلى السادة الولاة حول الإجراءات الوقائية والعملياتية لحماية الثروة الفلاحية والغابية تولت على إثره الحماية المدنية التنسيق مع المصالح المعنية لضبط الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة لحماية هذه الثروة من الحرائق إضافة إلى تعزيز أسطولها ب 38 شاحنة إطفاء وإحداث 5 فرق متنقلة بسجنان وغار الدماء ومجاز الباب وعين دراهم والكاف بالإضافة إلى تركيز 3 مراكز موسمية بكل من تبرسق ووادي مليز وبوسالم مع تدعيم هذه الفرق والمراكز بالعدد اللازم من الأعوان. وبخصوص برنامج النجدة بالشواطئ، تم التنسيق مع البلديات والمجالس الجهوية لتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لحراسة الشواطئ وتأمين المصطافين خلال صائفة 2017، وذلك لإنتداب 1675 سباح منقذ في حين قامت الحماية المدنية بتعيين 202 عون إشراف ب 284 نقطة حراسة تم تركيزها بمختلف الشواطئ على طول الشريط الساحلي مع توفير معدات الإنقاذ بالبحر والزوارق السريعة التي تم تدعيمها مؤخرا بإقتناء 12 زورق نجدة و3 سيارات غوص. وبالنسبة لبرنامج النجدة والإسعاف بالطرقات تم التنسيق مع جمعيات التطوع في خدمة الحماية المدنية وجمعية الهلال الأحمر لتشريك مسعفون متطوعون في عمليات النجدة والإسعاف إلى جانب أعوان الحماية المدنية وتتولى الحماية المدنية توفير سيارات الإسعاف بمعدات الإسعاف والمواد الصيدلية الضرورية لتغطية شبكة الطرقات. هذا وقد تم إحداث 4 مراكز نجدة وإسعاف إضافة إلى المراكز الموجودة بكامل تراب الجمهورية بكل من تركي والنفيضة والمحرس وبن قردان لتقريب النجدة من المواطن. هذا وقد تولى وزير الداخلية يوم 27 ماي الماضي إعطاء إشارة إنطلاق العطلة الآمنة لصائفة 2017 بفرقة الحرس الوطني بالطريق السيارة تونسبنزرت بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية وبعض الجمعيات ذات العلاقة ببرنامج العطلة الآمنة.