اتصلت "الصباح نيوز" بمحامي كمال لطيّف الأستاذ نزار عياد لمعرفة الجديد في القضية فأفادنا أن دائرة الإتهام رفضت رفع تحجير السفر على كمال لطيف وأيدت بذلك قرار قاضي التحقيق . مضيفا أن موكله ليست له علاقة بموضوع القضية وأن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وكذلك شق من النهضة وراء هذه القضية وأن غايتهم ليس تشويه كمال اللطيّف بل تشويه الأشخاص الذين تعاملوا معه وأنهما أي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وشق من النهضة استعملا شريف الجبالي كجسر لتمرير هذه القضية فكان هو في الواجهة. وفي ذات السياق قال محدثنا أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية لم يكن له وجود في الخارطة السياسية فلهث وراء وزارة العدل لفتح بعض الملفات الشعباوية ليسترجع نوعا من الشعبية . وأن الحزب المذكور يحاول الحد من النشاط السياسي لكمال اللطيّف باعتبار أن هذا الأخير اعترف بأنه يعمل في السياسة ولم يخف على ذلك على أحد. مضيفا أن منوبه لم يبحث عن الكراسي بل أنه ماسك لكرسي واحد بشركته .وأن منوبه لو يتم التحقيق معه في القضية المزعومة للتآمر على أمن الدولة سيكشف العديد من الأوراق لأنه لم يتعامل مع من ذكرت أسماؤهم في الإرساليات القصيرة التي تم نشرها بل تعامل مع جميع الفرقاء السياسيين دون استثناء من بينهم النهضة لخدمة مصلحة تونس . ولاحظ أن ما تم نشره ممن اتصلوا بمنوبه ما هو الا لإرهابهم كي لا يعاودوا التعامل مع كمال لطيّف وبالتالي حسب رأيه عدنا الى زمن بن علي أي زمن الترهيب وخلق التهم.