نفى مصدر رسمي من وزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني في تصريح ل»الصباح نيوز» أن يكون مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان التقى برجل الأعمال الموقوف شفيق جراية لدفعه للاعتراف ب»مسائل لها علاقة بجهات ليبية» كما صرح بذلك فيصل الجدلاوي محامي شفيق جراية ل»الصباح نيوز» اليوم الاثنين. وأكد مصدرنا أن اللقاء الذي جمع الوزير مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان برجل الأعمال الموقوف شفيق جراية تم بطلب من شفيق جراية ذاته وحرصا على سلامته الصحية لا غير. وأضاف نفس المصدر في تصريح ل»الصباح نيوز» أن تصريحات محامي المتهم غير مسؤولة غايتها مغالطة الرأي العام والتشكيك في مسار مقاضاة المتهم شفيق جراية. وكانت مصادر إعلامية شرحت في وقت سابق أن المتهم شفيق الجراية امتنع بعد إيقافه عن تناول الدواء والأكل وطلب مقابلة مسؤول حكومي للحديث معه وذلك دون أن يحدد اسما او مسؤولا بذاته. كما أكدت ذات الجهة أنه أمام إصرار الموقوف شفيق جراية على هذا اللقاء وخوفا من التداعيات الصحية لعدم تناوله الدواء والأكل، خاصة وأن الموقوف المذكور كان قد أجرى قبل مدة عملية جراحية على مستوى القلب، فقد تم الاتصال بالحكومة وإعلامها بطلبه. وأضافت أنه تم تكليف مهدي بن غربية بزيارته باعتباره الوزير المعني بملف حقوق الإنسان. وتم تكليف طاقم طبي لمتابعة الحالة الصحية للمتهم. وأوضحت أن الوزير مهدي بن غربية عندما التقى بالموقوف شفيق جراية قال له «انك طلبت لقاء مسؤول حكومي، وأنا هنا للحديث معك لكن قبل ذلك عليك تناول دوائك وأكلك». وقالت المصادر ذاتها إن المتهم شفيق جراية قام فعلا بتناول الأكل ودوائه ثم بدأ الحديث مع الوزير مهدي بن غربية، ملاحظة أن الموقوف شفيق جراية حاول خلال هذا اللقاء الحديث في عدة مواضيع سياسية وعلاقته بالحكومة وبعض الملفات، لكن الوزير مهدي بن غربية أكد له أنه جاء للقائه استجابة لطلبه وبصفته وزيرا لحقوق الانسان وأنه غير مخول للحديث في بقية الملفات.