تمكن خلال الاسبوع الجاري اعوان مركز الحرس الوطني بالحمامات (مقره بمنارة الحمامات) من الاطاحة بعصابة مختصة في السطو على المحلات السكنية باستعمال الخلع والتسور والدراجات النارية والهوائية الرابضة امام المساجد، حيث القوا القبض على شابين في العقد الثالث من العمر وحجزوا جانبا مهما من المحجوز قبل ان يحيلوا المشتبه بهما على انظار السلط القضائية لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الإجراءات القانونية في شأنهما. وقائع القضية-وفق ما افاد به مصدر امني مطلع- تفيد بأن جهة منارة الحمامات شهدت في الاسابيع الاخيرة سلسلة من السرقات استهدفت اساسا المنازل والدراجات، اذ تقدم عدد من المتساكنين ببلاغات الى مركز الحرس الوطني بالجهة مفادها تعرض محلاتهم السكنية لعمليات سرقة باستعمال التسور ثم خلع احد منافذها والاستيلاء من داخلها على كل ما خف حمله وغلا ثمنه من تجهيزات الكترونية وكهرومنزلية. بالتوازي مع ذلك تعددت في نفس الفترة تشكيات المصلين ورواد المساجد الذين تذمروا من تعرض دراجاتهم النارية والهوائية للسرقة من قبل مجهولين عندما يتركونها خارج المسجد لاداء الصلاة، ونظرا لتضاعف بلاغات السرقة فقد اولاها اعوان مركز الحرس الوطني بمنارة الحمامات العناية اللازمة واجروا سلسلة من التحريات تخللتها عمليات تمشيط مكثفة لبعض الاحياء التي شهدت السرقات وتركيز مراقبة سرية على المساجد. تمكن الاعوان بعد مجهودات كبيرة من القبض على شابين احدهما في السادسة والعشرين من العمر والثاني يصغره ببعض السنوات، في اعقاب كمين محكم، وباقتيادهما الى المقر الامني والتحري معهما اعترفا بمسؤوليتهما عن عدة سرقات من بينها اربع من داخل محلات سكنية وست استهدفت الدراجات النارية والهوائية من امام المساجد، وقد تمكن الاعوان من حجز دراجات مسروقة واعادوها لاصحابها فيما احيل المشتبه بهما على انظار العدالة. صابر