كشفت الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بصفاقس وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة يوم الثلاثاء النقاب عن سلسلة من السرقات من داخل محلات مسكونة باستعمال التسور بالخلع، حيث ألقت القبض على شخصين وحجزت كمية كبيرة من المصوغ ودراجتين من الحجم الثقيل وكمية من المخدرات ومبلغا ماليا نقدا فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بمشتبه بهما تحصنا بالفرار. أوراق القضية تفيد بأن ثلاثة مواطنين بينهم ضابط بالديوانة التونسية برتبة رائد تقدموا صباح يوم الثلاثاء الفاتح من جانفي الجاري بشكايات إلى أعوان الشرطة مفادها تعرض منازلهم للسرقة من قبل مجهولين استغلوا ليلة"الريفيون" وعدم تواجدهم بمنازلهم للتسلل إلى داخلها والاستيلاء على كل ما خف حمله وغلا ثمنه من مصوغ وتجهيزات إضافة إلى مبلغ مالي قدره نحو عشرة آلاف دينار. وبانطلاق الأبحاث ومعاينة المحلات السكنية المتضررة مسك الأعوان بخيط قادهم إلى الكشف عن العصابة، إذ حصروا الشبهة في شاب قاطن بالجهة، وبإيقافه والتحري معه اعترف بما نسب إليه وأدلى بهويات شركائه الثلاثة فألقى المحققون القبض على أحدهم كما حجزوا كامل المصوغ الذي لا تقل قيمته عن العشرة آلاف دينار وأعادوه إلى أصحابه إضافة إلى دراجتين ثقيلتين اقتناهما المشتبه به الموقوف بالمال المسروق الذي حجز الأعوان ما بقي منه، والأبحاث مازالت جارية في انتظار إحالة ملف القضية على القضاء.