قتل 20 شخصًا على الأقل وأصيب 50 بجروح عندما استهدفت سيارة مفخخة مصرفًا في لشكر قاه عاصمة ولاية هلمند في جنوبأفغانستان. وقال الناطق باسم الحكومة الأفغانية عمر زواك إن «الانفجار تسبب بمقتل 20 شخصًا وإصابة 50 من مدنيين ومسؤولين عسكريين». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الاعتداء، وهو الأخير في سلسلة هجمات وقعت خلال شهر رمضان وتزامنت مع حملة حركة طالبان السنوية الربيعية. ويسيطر المتمردون على مناطق واسعة من ولاية هلمند وعاصمتها لشكر كاه. من ناحيته، أكد الناطق باسم الشرطة في المدنية سلام أفغان، أن السيارة انفجرت أمام «مدخل بنك كابول الجديد، فيما كان مدنيون ومسؤولون يصطفون خارج المصرف للحصول على رواتبهم». ويتوقع أن تعلن واشنطن قريبًا عن زيادة عدد قواتها المنتشرين في أفغانستان دعمًا للقوات المحلية، التي تحاول جاهدة السيطرة على تمرد طالبان. وكان قادة عسكريون أميركيون في أفغانستان طالبوا بنشر آلاف من الجنود الإضافيين على الأرض. ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان حاليًا نحو 8400، إضافة إلى خمسة آلاف من حلف شمال الأطلسي يتمثل عملهم خصوصًا في تقديم التدريب والمشورة.