علمت "الصباح نيوز" من مصادر جديرة بالثقة أن لجنة التحقيق التي شكلتها هيئة النادي الإفريقي لتحقيق في التجاوزات العديدة التي أدت إلى إيقاف أشغال الجلسة العامة العادية للنادي الإفريقي قد أنهت مهامها وقدمت السبت الماضي تقريرا مفصلا للهيئة المديرة مدعما بجملة من الصور وأشرطة الفيديو مع بعض الشهادات للمذنبين صبت جلها في ضلوع عبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم بالفريق في الوقوف وراء دفع بعض العناصر لتوتير الأجواء وإثارة البلبلة وتوجيه الشتائم لأعضاء الهيئة المديرة ولرئيس النادي سليم الرياحي مما تسبب في انسحاب الهيئة وإيقاف أشغال الجلسة. وأضافت مصادرنا بأن الهيئة الحالية تمتلك أدلة قاطعة تؤكد وقوف اليونسي وراء كل إضرابات اللاعبين كما أنها تمتلك الإثباتات اللازمة التي تؤكد أن رئيس الفرع هو من هندس إضراب اللاعبين عن التحول إلى جزر الموريس رفقة اثنين من معاونيه والذي انسحب أحدهما في الفترة الماضية.والغاية هي توتير العلاقة بين رئيس النادي والجماهير والتمهيد للترشح لرئاسة الفريق في قائمة مدعومة من فريد عباس المدعوم بدوره من حركة نداء تونس. هذا وتشير المعلومات التي تحصلنا عليها بأن الهيئة المديرة للفريق تستعد لإصدار بيان تفصيلي عقب نهاية مباراة الفريق ضد كامبالا سيتي الأوغندي الجمعة القادم سيتضمن القارات التي ستتخذ في حق الرجل والتي ستصل إلى إبعاده مع جملة من القرارات الأخرى.