أكد وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية خلال لقائه صباح الجمعة رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي بسام الوكيل ورئيس جمعية الطلبة الأفارقة المتربصين بتونس، ماك ارتور ديونقانيوباشو، حرص الحكومة على دعم انفتاح تونس على إفريقيا وتعزيز جهود الاحاطة بمشاغل الجالية الطلابية الافريقية في تونس، معلنا انطلاق اجتماعات متابعة لتذليل الصعوبات التي قد تعترض أفراد الجالية الطلابية الافريقية بتونس. وأضاف وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان أن نقاط التواصل التي تم تعيينها على مستوى وزارات الخارجية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والداخلية ستساعد وزارة حقوق الانسان على الاسهام الفاعل في مزيد تطوير آليات الاحاطة بالطلبة الأفارقة وتوفير أفضل ظروف الإقامة لهم بتونس، وفق بلاغ صادر عن الوزارة. وفي معرض بيانه للخطوات التي تم قطعها في اتجاه تجريم التمييز العنصري بتونس ونشر قيم المساواة وثقافة حقوق الانسان، بين الوزير أن الطلبة الأفارقة يمثلون خير سفراء لتونس، مبرزا أهمية العمل على وضع خطة عمل تشاركية لتعزيز التفاعل مع مشاغلهم وتجاوز الاشكاليات المطروحة في هذا المجال.(وات)