لم تتأخر حركة النهضة في الرد حول حول الأحداث التي شهدتها ساحة محمد علي وأصدرت بلاغا ممجوجا الى حد الغموض أوضحت فيه ان ساحة محمد علي شهدت اليوم اعتداء عدد من الميليشيات بالعصي والحجارة والغاز المشل للحركة على متظاهرين سلميين جاؤوا للمشاركة في إحياء ذكرى اغتيال الشهيد فرحات حشاد . وذكرت حركة النهضة في بلاغها انها تعتبر ذكرى استشهاد فرحات حشاد مناسبة وطنية جامعة لكل التونسيين وتدين بشدة تعرض المتظاهرين للعنف والتطاول كما عبرت حركة النهضة عن تضامنها مع كل الجرحى ودعت إلى إخلاء مقرات المنظمات الوطنية من وسائل العنف وإلى ضبط النفس ورفض كل استدراج إلى ردود الفعل كما ختمت حركة النهضة في نفس البلاغ بتحية المناضلين الذين ساهموا في منع اتساع هذا التشنج "الصباح نيوز" اتصلت بفيصل نصر عضو مكتب الإعلام بحركة النهضة لتوضيح ما جاء به البلاغ فأوضح لنا ان الميليشيات التي مارست العنف خرجت من مقر الاتحاد وبعضها كان فوق أسطح مقر الاتحاد وذلك يظهر جليا من خلال الصور على المواقع الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام والتي اظهرت بعض هذه الميليشيات ترتدي صدريات الاتحاد وأضاف نفس المصدر أن الحجارة والمولوتوف خرجت من مقر الاتحاد. كما اكد نصر ان نفس مشهد قتل عضو تنسيقية نداء تونس لطفي نقض في تطاوين من اخراج للمولوتوف والاسلحة والعصي من مقر اتحاد الفلاحين تم اعادة انتاجه اليوم امام اتحاد الشغل. وشدد نصر على ان النهضة وأبناءها شاركوا في الاحتفال اليوم بذكرى وفاة الزعيم فرحات حشاد وتمت مكافأتهم بالضرب والاعتداء اذ اصيب 15 شهخصا منهم ولام على بعض القيادات التي رفض الإفصاح عن أسمائها بأنها تحاول جعل اتحاد الشغل تحت خدمة أجندات حزبية معينة وتحويله الى حزب سياسي واضاف انه تم خلال الاحتفال رفع شعارات من قبيل "صدام صدام حتى يسقط النظام" و"يا اخوان يا عملاء الامريكان" وفي ختام حديثه اكد نصر رفض حركة النهضة واستغرابها احتكار للوطنية من قبل بعض قيادات الاتحاد وتؤكد ان الاحتفال برموز الوطن ليس حكرا على فئة معينة بل هو للجميع