* موضوع 2019 مازال بكري باش ننشغلوا بيه * من الطبيعي أن تكون النهضة في الحكم تحدّث رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول الانتخابات البلدية. ودعا الغنوشي، في حوار خاص مع قناة نسمة، حكومة يوسف الشاهد إلى إدارة انتخابات محلية وبلدية جيدة. وأضاف:"هذا التحدي المطروح على حكومة الوحدة الوطنية اليوم". وبخصوص التحوير الوزاري، قال الغنوشي: "لا بد منه فهنالك مناصب شاغرة أصلا ووزارات دون وزراء". وأشار الغنوشي إلى إمكانية عقد اجتماع في إطار تنسيقية الأحزاب الحاكمة من أجل "إتخاذ قرار في هذا الشأن"، مضيفا أنّ "رئيس الحكومة يوسف الشاهد هو من لديه صلاحيات إجراء تحوير في حكومته". رسالة إلى الشاهد وفي ما يهمّ حملة حكومة الشاهد ضد الفساد، قال الغنوشي انه متخوف من أن تكون حكومة الوحدة الوطنية أو رئيسها أو بعض وزرائها "يفكرون في الانتخابات الرئاسية ل 2019"، مضيفا: "اتركوا أعينكم مركزة على مشاكل البلاد.. فحكومة مهدي جمعة في 2014 ادارت البلاد لكن فكر مهدي جمعة في إمكانية الترشح للإنتخابات الرئاسية وهو ما أحدث تشويشا إلا أنه عاد إلى مهمته الرئيسية سريعان.. وموضوع 2019 مازال بكري باش ننشغلوا بيه". وفي نفس السياق، دعا الغنوشي رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الإعلان رسميا أنه "غير معني بإنتخابات 2019" وأنه معني فقط بإدارة الشأن العام في تونس". كما قال ان حركة النهضة تساند الحكومة في حربها ضد الفساد، مؤكدا ضرورة مقاومة الفساد والفاسدين وفقا للقانون. وانتقد الغنوشي تبادل قيادات سياسية للاتهامات في ما بينها، مضيفا:" هذا الامر ليس جيدا ولكن نتفهمه فنحن في تمرين على الديمقراطية". مصارحة الشعب وحول تصريحات وزير المالية بالنيابة فاضل عبد الكافي في البرلمان بخصوص أن القرض الأخير المقدم لتونس من الاتحاد الأوروبي سيمكن الدولة من خلاص أجور شهري أوت وسبتمبر المقبلين والتي قال انها فهمت خطا ، قال الغنوشي: " يجب مصارحة الشعب التونسي بالأزمة القائمة ولكن دون بعث رسائل إحباط فالمطلوب رفع معنويات الشعب.. وليس من المنتظر أن يبعث وزير المالية بهذه الرسائل السوداوية". ودعا الغنوشي، إلى تنظيم حوار وطني اجتماعي اقتصادي يجمع الإتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف وإتحاد الفلاحين والأحزاب بهدف حل الأزمة الاقتصادية. النهضة والانتخابات البلدية وفي سياق آخر، قال الغنوشي: "حركة النهضة قررت فتح الباب للمستقلين للترشح للإنتخابات البلدية ضمن قائماتها.. وهذا إجراء ثوري ويتماشى مع سياسة انفتاح الحركة"، مؤكّدا على ضرورة استقلالية هؤلاء الذين ستفتح لهم الحركة باب الترشح في الاستحقاق الانتخابي القادم. وقال الغنوشي: "من الطبيعي أن تكون النهضة في الحكم واقصاؤها هو الشاذ.. فتونس جربت الإقصاء والأمر إنتهى إلى ثورة... ويجب أن نتعظ بالتاريخ