تعكف خلال الأسبوع الجاري الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني بالكاف على البحث في قضية تتعلق بالتغرير بأنثى سنها دون العشرين سنة وتحويل وجهتها ومواقعتها غصبا تضررت فيها فتاة في التاسعة عشرة من عمرها ويشتبه في مسؤولية شاب متزوج عنها مازال متحصنا بالفرار. أوراق القضية تفيد بان فتاة تقدمت يوم الاثنين الفارط بشكاية إلى المصالح الأمنية بإحدى مناطق ولاية الكاف مفادها تعرضها للتخدير والاغتصاب, مضيفة أنها التقت ليلة الحادثة بشابين احدهما صديق صديقتها في مقهى بالجهة حيث تناولا بعض المشروبات لتجد نفسها لاحقا في منزل مرافق صديق صديقتها مفتضة البكارة بعد مواقعتها وهي فاقدة الوعي. وذكرت المضرة أن المشتبه به الرئيسي تعمد تصويرها أثناء عملية الاغتصاب ثم حاول ابتزازها فأشعرت صديق صديقتها الذي تدخل لفائدتها-وفق تصريحها- لدى مغتصبها وتم فسخ مقطع الفيديو الجنسي وطالبت بتتبع كل من تثبت علاقته بالموضوع. نظرا لخطورة الأفعال التي سردتها الفتاة فقد أولى الأعوان الواقعة العناية التي تستحقها واجروا سلسلة من الأبحاث مكنت في ظرف وجيز من إيقاف الطرف الثاني اي صديق صديقة زاعمة المضرة, فيما أصدروا منشور تفتيش في حق المشتبه به الرئيسي بعد تحصنه بالفرار. باقتياد الموقوف إلى المقر الأمني أنكر جملة وتفصيلا علاقته بالموضوع وطعن في صحة رواية الفتاة مدليا بمعطيات أخرى حول الواقعة، حيث أفاد بأن الفتاة اعتادت مشاركته وصديقه الجلسات الخمرية في سفح الجبل حيث كان يفاحشها في أعقاب كل جلسة, ويوم الحادثة اتفقوا على تنظيم جلسة خمرية في منزل صديقهما المتزوج. وأضاف أنهم تناولوا الخمر, وفي ختام الجلسة غادر المكان فيما قررت الفتاة المبيت, وفي اليوم الموالي اتصلت به هاتفيا وأعلمته ان صديقه استغل حالة السكر التي كانت عليها وفقدانها الوعي ليغتصبها ويصورها عارية وتوعدت بمقاضاتهما, وبعد التحرير على المتضررة والموقوف ومراجعة النيابة العمومية أذنت بإحالتهما بحالة تقديم وإصدار منشور تفتيش في شأن المشتبه به الرئيسي. صابر