قالت ليلى الشتاوي المقرّر المساعد في لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر في تصريح ل"الصباح نيوز" أن اللجنة ستستمع الى عدد من الوزراء في الحكومات المتعاقبة ثم بعد ذلك ستستمع الى المجتمع المدني وكل من يملك حقائق حول ملف التسفير الى بؤر التوتر. وحول ما اذا كانت اللجنة ستستمع الى عصام الدردوري قالت أن هذا الأخير كان طلب منذ مدة سماعه من طرف اللجنة مشيرة أنه سيتم الإستماع اليه والى عائلات الشباب الذين سافروا الى بؤر التوتر. بعد أن يتم الإستماع الى الوزراء على غرار وزراء الداخلية، العدل، والشؤون الدينية.... واعتبرت الشتاوي في سياق متّصل أن ملف المساجد ملف كبير تم التطرق اليه في اجتماع مع وزير الشؤون الدينية الحالي الذي صرح بأنه لا يملك معطيات عما حصل في المساجد منذ 2012و2013، معتبرة أن وزارة الشؤون الدينية يوجد بها العديد من التقارير التي وردت عليها في 2012 من أشخاص لهم علاقة بالوزارة على غرار الوعاظ ، وتشمل تلك التقارير ما كان يحصل في المساجد في 2014/2013/2012 أي زمن الترويكا مشيرة أن من مسؤولية وزير الشؤون الدينية الحالي العودة لتلك التقارير لمعرفة ما كان يحصل في تلك المساجد لأنه الى اليوم وفق قولها مازال الشباب يتردد على تلك المساجد ومن مسؤولية الوزير تقديم معطيات دقيقة وواضحة عن مدى حيادية المساجد اليوم من عدمه وما اذا كانت مكانا "آمنا" أم لا؟ وأضافت محدثتنا أن هناك ملف اخر كبير لم يفتحه وزير الشؤون الدينية وهو ملف الإكتتاب بما يعني التبرعات للمساجد من خلال الوصولات الذي لا يخضع الى رقابة في وقت كان يستوجب التاشير على هذه الوصولات من طرف وزارة الشؤون الدينية مشيرة أنه من المفروض أن يؤشر على الإكتتاب وزارة الشؤون الدينية والوالي. وقالت أنها ستطلب من وزير الشؤون الدينية فتح تحقيق في كافة الإكتتابات التي حصلت منذ 2012 ليطلع على المبالغ التي تم استغلالها في الإكتتاب. خاصة وأنه من المحتمل أن تكون أموال الإكتتاب تم استغلالها في تمويل الإرهاب.