رفضت مؤخرا الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الإبتدائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس الإفراج للمرة الثالثة عن "حجامة" متهمة بالتحيل وأجلت الدائرة النظر في القضية الى جلسة 9 أكتوبر. وتجدر الإشارة أن وقائع القضية انطلقت بشكاية تقدمت بها موظفة باحدى الشركات(مطلقة) أفادت فيها أنها تعرفت على المتهمة "حجامة" عن طريق صديقة شقيقها فاقترحت عليها هذه الأخيرة الذهاب الى "عرافة" تعرفها و"يديها تجمد الماء " في اشارة الى "الحجّامة" فوقعت المتضررة في الفخ وانطلت عليها الحيلة وعندما التقت ب"الحجامة المشعوذة" ادعت لها أنها مغربية الجنسية وستساعدها بواسطة الشعوذة لتظفر بعريس ثري ووسيم، ولتحبك الخطة جيدا ربطت الصلة مع ابنة خالتها التي قدمتها الى المتضررة على أساس أنها كانت لا تنجب أبناء وقد تمكنت من علاجها. أما بقية المتهمين فقد كانت تقدمهم المتهمة الى المتضررة على أساس أنهم شبان معجبون بالشاكية ويرغبون في الزواج منها. وبيّنت الأبحاث أن المتهمة لديها سوابق عدليّة في التحيل وسبق وأن أودعت السجن.