علمت «الصباح» من مصادر مقربة من سليم الرياحي أن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سيعلن خلال لقاء إعلامي أو بلاغ رسمي ابتعاده عن الساحة الوطنية لمدة قد تطول وقد تتواصل لأشهر، ليفسح المجال أمام الناطق الرسمي باسم الوطني الحر سميرة الشواشي لنيابته إلى حين عقد المؤتمر الانتخابي الأول للحزب والذي من المقرر أن تعقد أشغاله إما أواخر شهر نوفمبر أو بداية شهر ديسمبر القادم. ووفقا لما علمته «الصباح» فان لجنة ثلاثية ستتكفل بإعداد المؤتمر وستتكون مبدئيا وبحسب التسريبات من سميرة الشواشي رئيسا للجنة وإسماعيل السحباني ورئيس الكتلة النيابية طارق الفتيتي نائبين. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تأكد الرياحي من تأجيل الانتخابات البلدية وبعد ما لاقاه في المدة الأخيرة من أحداث متسارعة سواء على المستوى القضائي بعد تجميد أمواله بتونس واقتحام مكتبه بالبحيرة وجملة المشاكل التي تعرض لها في النادي الإفريقي. كما لم يخف الرياحي لمقربين منه «اشمئزازه من تحولات المشهد السياسي وتأثيراته الأخيرة والهرسلة التي لاقاها في شخصه بعد خروجه من الائتلاف الحاكم»، حسب ما صرح به مقربون منه. الرياحي سيعلل قراره بحسب مصادرنا «بضرورة متابعة أعماله بالخارج وأيضا متابعة استئناف شركاته بالقطر الليبي لنشاطها والتزاماته العائلية خاصة وان عائلته مستقرة بالعاصمة البريطانية لندن .» ومن ناحية أخرى من المنتظر أن يبعث رئيس الإفريقي هيئة تسييرية بالنادي لم يتضح بعد أعضاؤها قصد تولى مهام الرئيس طيلة فترة غيابه . خليل الحناشي